ينظم مجموعة من النشطاء من الشباب وأقارب السجناء، وقفة احتجاجية غدًا الأحد في العاشرة صباحًا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون تحت شعار "يوم السجين المصري"، للتنديد بما سموه "المعاملة غير الآدمية، التى يتعرض لها السجين المصري، سواء كان سجينا سياسيا أو جنائيا". ويطالب المشاركون بإعادة النظر فى تطبيق قانون العفو عن كل المسجونين الذين قضوا نصف المدة أو ثلاثة أربع المدة، دون استثناء. ويدعو منظمو الوقفة لجنة تقصى الحقائق إلى التحقيق بشأن شهداء الثورة، مطالبين بأن يمتد عمل اللجنة داخل السجون للتحقيق في قتل 60 سجينا بسجن القطا عمدًا، هذا بخلاف باقى سجون مصر وماحدث فيها من قتل وتعذيب، ويحرص المحتجون على عرض نماذج من صور داخل السجون خلال الوقفة. وقالت سارة القاسم، طالبة بكلية التجارة والتي تشارك في تنسيق الوقفة، إن الهدف الرئيسي للوقفة، هو إرسال استغاثة من السجناء إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والنائب العام ووزير الداخلية، للنظر لهم بعين العطف والرحمة، بعد أن حكم عليهم بالكثير من الأحكام الظالمة، التي أطاحت بمستقبلهم. كان نشطاء قد قاموا بإعداد صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمسمى "يوم السجين المصري" ونشروا مطالب الاحتجاج الذي ينظم غدًا للإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، وإسقاط الأحكام الصادرة فى القضايا الملفقة، وتطبيق الأحكام الصادرة بالإفراج، ولم يتم تنفيذها حتى الآن، وإعادة النظر فى القضايا المنظورة والأحكام فى فترة حبيب العادلى والإفراج عن المعتقلين، الذين سلموا أنفسهم في السجون التى تم اقتحامها، وسرعة البت فى طلبات النقض، ومعاملة السجين بآدمية خلال فترة عقوبته، والإفراج الفوري عن المساجين السياسين وإصدار بيانات بأعدادهم وقضاياهم للرأى العام.