خطر وشيك تشهده سجون مصر بعد أيام قليلة هذا الخطر يتمثل في التهديد الذي أطلقه عشرات السجناء في مختلف سجون مصر في طول البلاد وعرضها يؤكدون فيه عزمهم تفجير السجون إذا لم يتم الافراج عنهم يوم 52 ابريل بعد أن امضوا نصف المدة كما وعد وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي. »أخبار الحوادث« انفردت باجراء أحاديث تليفونية مع بعض السجناء الذين أكدوا لنا عزمهم علي تنفيذ تهديدهم في حالة تأخر اطلاق سراحهم. وروي السجناء ل »أخبار الحوادث« تفاصيل ما يحدث خلف القضبان والانتهاكات التي مازالت تمارس ضدهم داخل السجون فيما يتعارض مع مباديء الثورة. شهد مجلس الوزراء 3 مظاهرات فئوية تطالب د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالتدخل السريع والعاجل والاستجابة لمطالبهم المختلفة حيث تظاهر العشرات من أهالي المساجين للمطالبة بسرعة تطبيق قرار الافراج عن المساجين الذين قضوا نصف المدة وذلك طبقا لما أعلنه وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي مؤكدين انهم تجمعوا عن طريق »الفيس بوك« وذلك من خلال انشاء صفحة تحت عنوان »يوم السجين المصري« وقالوا ان المساجين اخبروهم انهم علي استعداد لتفجير السجون المصرية وحددوا لذلك يوم 62 ابريل الحالي ليؤكدوا أنهم في حالة عدم تطبيق القرار سوف ينفذون تهديدهم. سقطت الأحكام بسقوط الدستور! التقت »أخبار الحوادث« مع مؤسسة صفحة يوم السجين المصري هاجر عبدالرؤوف والتي طالبت بسرعة الافراج عن المساجين بموجب العفو بنصف مدة الحكم مؤكدة أن سقوط الدستور أسقط جميع الاحكام الصادرة ضد هؤلاء المساجين وقالت ان السجون بها العديد من المظلومين الذين ظلمهم النظام السابق.. كما أكدت أن المساجين من داخل جميع السجون اتفقوا علي تفجير السجون من خلال أنابيب الغاز الطبيعي المتواجدة في المطابخ.. وانهم يضعون 01 سجين فداء للآخرين تواصلت »أخبار الحوادث« مع المساجين من خلال التليفونات المحمولة وأشار العديد منهم أنهم بالفعل سوف يقومون بتفجير السجون إن لم تنفذ الجهات المعنية وعودها بخروجهم بنصف المدة. سنخسر ويخسروا معنا! أكد مازن محمد زكي مسجون في سجن شبين الكوم »قضية قتل« ومحكوم عليه 51 سنة أنه لم يعد يخاف من شيء ولم يعد لديه شيء لكي يخسره.. المهم اليوم أن المسئولين يتم محاكمتهم كما قاموا بمحاكمتنا من قبل مع العلم انني لم ارتكب جريمة لأحاكم عليها وإنما هو قتل عن طريق الخطأ .. قمنا بالاتفاق مع باقي المساجين في مختلف السجون المصرية بأن نقوم بتفجير السجون عن طريق الغاز الطبيعي فإن كانت هناك خسارة فاننا سنخسر ويخسر معنا الآخرون من المسئولين داخل السجن وهذا الكلام من شدة اليأس الذي عشنا داخله. فعلي سبيل المثال ان قام أحد الاشخاص بتربية كلب وحبسه وأثناء ذلك كان يقوم بإطعامه كل يوم لحمة وفراخ ولم يفتح عليه 6 شهور وبعد أن يفتح عليه الباب سوف يقوم بافتراسه أولا.. نحن لسنا ملائكة نحن بشر خليط من الخير والشر فالقتل وليد اللحظة وهذا حسب تفسير علم النفس الجنائي. الحليم إذا غضب! وأشار أحمد فؤاد مسجون في سجن المرج »أموال عامة« أن المسئولين يقومون باستفزاز المساجين في حياتهم ثم تدميرها من خلال القضايا الملفقة والمساجين متفقين علي التدمير ولا توجد قوات تكفي لمنعهم فاتقي شر الحليم اذا غضب فأكثر من 05 ألف مسجون سوف يثورون علي وزارة الداخلية ويهدمون السجن حتي لا يكون هناك سجون في مصر مرة أخري.. كما أن المساجين بعد أن يغادرون أسوار السجن ستكون هناك مجزرة كبيرة ولم يعد لديهم ما يخسرونه. المساجين مصممون! وقال مجدي حسين مسجون في ليمان طرة أنه يجب أن يخرج عن طريق العفو الصحي وأن العديد من المساجين سوف يقومون بخطف العساكر من الداخل ثم يحرقوا السجون بأكملها وأن الضابط الجديد القادم وهو محمد أبوسريع يقوم بتعذيب المساجين وضربهم ولا يوجد علاج أودواء لمعالجة المصابين أوالمرضي وهو يمنع الدخول أو الخروج من داخل العنبر وكل ما يهمه أن يأخذ التليفونات الخاصة بالمساجين كما قام بحرق الفرش. إهانة وضرب! ومن ناحية أخري أكد محمود أحد المساجين بليمان طرة »أموال عامة« أن هناك ضرب واهانة للمساجين داخل السجن وذلك من خلال بالفلكة والكرابيج فلا يوجد طعام للمساجين ولا يوجد علاج أو مستشفي للمساجين المرضي كما يقوم المسئولون بالتعذيب من خلال وضع المسجون داخل عنبر التجربة واسكاب المياه الباردة عليه فعلي سبيل المثال من لديه مرض السكر ويمر بغيبوبة لا يمكن انقاذه فمن يموت يموت ففي يوم 62 ابريل سوف يكون هناك ثورة لن يتنازل أحد عن الخروج بنصف المدة.. ومن قام بتسليم نفسه من المساجين عندما عاد مرة أخري الي السجن تمت معاملته أسوأ مما سبق. فمع كل هذا الظلم سوف يقوم المساجين بتحرير أنفسهم من خلال التفجيرات والحرق مستخدمين أنابيب الغاز الطبيعي. 001 شهيد من كل سجن! وأوضح ربيع مسجون بسجن القطا »قضية مخدرات« 01 سنوات أن العديد من المساجين علموا أنه سوف يتم الافراج عن عرب سيناء فقط وأن المساجين جميعهم متحدون ومتحفزين للتفجيرات كما أن هناك 001 سجين فدائي ومتطوع من كل سجن لحماية الآخرين وسوف نقوم باستخدام الأفران والبنزين لتفجير السجون وأيضا خراطيم الطفايات وخطف العساكر رهينة حتي نستطع الخروج من هذا المكان فنحن لم يعد لدينا دموع للبكاء علي أي شيء.. وهناك الكثير من السنوات التي ضاعت من عمرنا ولم نستفد منها ظلما بعد تلفيق القضايا لنا.. فقد قررنا التحدي والدفاع عن أنفسنا وعن حقوقنا بكل ما نملكه من قوة. وقال رمضان مسجون بسجن القطا أن تنسيق باقي سجون مصر المختلفة حتي يتم تفجير السجون عن طريق أنابيب الغاز الطبيعي لذلك فلم يعد أمامهم غير هذا الطريق، هذا إلي جانب الكثير من المساجين المرضي فعلي سبيل المثال بالربو والقلب الذين تم ظلمهم عن طريق الإهمال لم يعد هناك معاملة للمسجون بأدمية.. وهذا لا يتفق معنا لذلك سوف نقوم بتفجير السجون كلها.