أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن ثورة 25 يناير قامت بموجاتها المتتابعة لإسقاط كل أشكال الاستبداد ومصادرة الحقوق والحريات، معربًا عن تخوفه واستنكاره من مؤشرات عودة النظام البائد على إثر وقف برنامج الإعلامى باسم يوسف بسبب ما حمله من انتقادات للنظام الحالى. وقال بيان صدر عن مكتب الأدباء والفنانين بالحزب اليوم الأحد إنه بعد موجة 30 يونيو تطلعت الجماعة الثقافية وجماهير الشعب المصري لمساحة لا حدود لها من الحريات، ولكن وضح في الفترة الأخيرة طريقة ممنهجة في تخوين التيارات الناقدة للنظام كان آخرها حجب برنامج (البرنامج) للإعلامي الساخر باسم يوسف والذي يعرض علي قناة CBC وهو ما يجعلنا نتوجس خيفة من عودة النظام البائد بوجهيه الإخواني المباركي. أكد الحزب تضامنه الكامل مع الإعلامي باسم يوسف، كما طالبه بعودة بث برنامجه، سواء كان سبب الحجب قرارًا من الحكومة الحالية أو بعض متملقي النظام من رجال الأعمال المستفيدين من استمرار الاستبداد، على حد قول البيان. شدد الحزب على أن سياسة تكميم الآفواه لن تجدي، مضيفًا "لقد استخدمتها النظم البائدة فذهبت، ومصر المدنية الديمقراطية حكومة وشعبًا يجب أن تقبل النقد أيًا كان فهو ضمير النظام وعينه على أوجه القصور والعجز.. عاشت مصر دولة مدنية ديموقراطية تقبل حكوماتها النقد ولا تقمعه فجموع الشعب المصري وتدعمها جماعته الثقافية لن تفرط بأي من مكتسبات ثورتنا أو تتنازل عن أي مطلب من مطالبها".