بدد نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل المقال من منصبه اليوم الجمعة شائعات بأنه انشق على النظام، وقال إنه سيعود من الخارج ليتحدث باسم المعارضة في البرلمان. وأقيل جميل من منصبه هذا الأسبوع؛ لأنه أغضب على ما يبدو الحكومة السورية باجتماعه مع مسئولين أمريكيين لبحث مؤتمر جنيف المقترح للسلام الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا. ويعتبر جميل نفسه عضوا في المعارضة السورية برغم أنه لا يؤيد الانتفاضة المستمرة منذ عامين ونصف ضد الرئيس بشار الأسد، لكن المعارضة تمقته بشدة وتعتبره ألعوبة بيد الحكومة. وقال جميل لتلفزيون العربية من موسكو، حيث أجرى مزيدا من المحادثات حول مؤتمر جنيف "أنا سأعود إلى دمشق أول ما تنتهى النشاطات الدولية المتعلقه بتحضير جنيف 2.. سأعود إلى دمشق لأن نحن معارضة الداخل، ثانيا أنا عضو مجلس شعب وأنا لا أخاف.. أنا الذى يحمينى شعبى".