حذر السيد البدوى رئيس حزب "الوفد" عضو لجنةالخمسين لتعديل الدستور من "السعى إلى كسر الجيش المصرى " ، وقال إن من يحاول فعل هذا فهو خائن للعروبة والإسلام ، ولا يرى الواقع، والشعب على مدار تاريخه يحمل التقدير الخاص للجيش، ولا ننسى أننا ندخر جيشنا للحظة تاريخية يحمى فيها أرضنا ويسترد الكرامة العربية. وأكد - فى حوار مع صحيفة "الراى " الكويتية تم نشره صباح اليوم الجمعة - أنه لا مصالحة مع الارهاب ، قائلا : لا يمكن أن يواجه الارهاب والعنف بحلول سياسية ، ومن يرفع السلاح يواجه بالسلاح ، وإذا تحدثوا بالسياسة نحاورهم بالمنطق نفسه ، مشيرا إلى رفضه منطق المصالحة من جانب البعض يرجع الى استمرار عمليات التفجير والقتل ، وقال لاشك اننا فى مرحلة مايمكن أن نتحدث عن المصالحة المجتمعية وتحقيق العدالة الانتقالية من خلال القصاص والمكاشفة والاعتراف بواقع الامر ، مشيرا إلى أنه كيف نتحاور مع من يمارس الارهاب ومن يحركه ، ونحن امام امر واقع ، فلدينا شعب فرض ارادته وننتظر استحقاقا انتخابى رئاسيا وبرلمانيا. وعن الانتخابات الرئاسية القادمة أكد البدوى أن جبهة الانقاذ لم تقرر دعم مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية ، موضحا أنه لم يتم دراسة دعم مرشح فى اجتماعاتنا حتى الآن ، وقال إن مايشغلنا كجبهة هو استكمال خريطة طريق المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد ، وإتمام عملية التحول الديمقراطى وتطبيق فكرة التوافق الوطنى، وقال إن طبيعة المرشح هى التى ستحسم من سنختار، ومن ننتخب من داخل الجبهة أو من خارجها حيث نسعى إلى اختيار مرشح قادر على إدارة البلاد فى ظل هذه المرحلة الحاسمة ، مشيرا إلى أن حزب الوفد يرفض الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعن الدعوات التى تطالب الفريق عبد الفتاح السيسى بترشحه للانتخابات قال : من حق الفريق أو أى مواطن مصرى الترشح للرئاسة ، ولا يعنى ذلك أننا نقبل حكما عسكريا، لأن هناك فرقا بين أن يكون الحاكم له خلفية عسكرية وببن عسكرة الدولة، التى تعنى أن يكون وزير الداخلية ورؤساء إدارات الصحف وغيرهم من المسئولين عن المناصب المهمة فى الدولة يتمتعون بخلفية عسكرية.