قال المهندس حسام صالح رئيس جمعية الإنترنت وخبير الاتصالات، إن ما أعلن عنه في ما يتعلق بالقضية المعروفة إعلاميًا بقضية التجسس الأمريكية ليس تقارير تجسس ولكن تقارير رصد. وشرح صالح- خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم: "تم رصد قنوات الاتصال من المرسل وإلى المستقبل دون أن يتم التعرف على محتوى هذه المكالمات والرسائل النصية، إلا إذا اختارت الأجهزة الاستخباراتيةأن تقوم بالتنصت على مكالمات بعينها". وتابع مؤكدًا: "المكالمات في مصر مؤمنة والأجهزة في مصر تستطيع تأمينها بصورة قوية، ورصد أي محاولات لاختراقها، والحديث مؤخرًا على إلغاء بعض التطبيقات مثل تطبيق فايبر كان سببه هو عدم قدرة السلطات المحلية والاستخباراتية على رصد هذه الاتصالات" كاشفًا عن أن مطور برنامج فايبر إسرائيلي، وأن إسرائيل أصبحت رائدة في مجال تأمين الاتصالات على مستوى العالم. وكشف عن وجود ما يسمى بالأمن السيدرالي في مصر والذي تكون مهمته رصد أي محاولات لاختراق المواقع وأن هذا المركز بإمكانه أن يرصد محاولة الاختراق قبل أن تحدث ويوقفها وهو من ضمن 240 مركزًا على مستوى العالم. وأضاف أن برامج "فيسبوك" و"واتسآب" تتيح معلومات المستخدمين وصورهم كاملة لإدارة الموقعين ويحصلون على نسخة منها، وذلك وفقًا لبنود التسجيل على الموقع، وأنه حتى لو كانت الصفحة خالية وحتى لو تم إغلاق الصفحة تمامًا فالموقع يحتفظ رغم ذلك بنسخة من المعلومات والصور.