أكد شباب 25 يناير فى مؤتمر عقد بالقاهرة اليوم "الخميس" ثقتهم الكاملة في القوات المسلحة، كما أكدوا التمسك بخيار السلام العادل الذى تحميه القوة. وطالب شباب الثورة خلال المؤتمر بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين فى أحداث الثورة والانحياز للقاعدة الشعبية والإصرار على صياغة دستور ديمقراطى جديد يحقق العدالة الاجتماعية والفصل بين السلطات. كما تضمنت المطالب تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شئون البلاد يكون مشهودا لأعضائها بالثقة والكفاءة، والإلغاء الفورى لقانون الطوارئ والشفافية فى التحقيقات الخاصة بالمتهمين بقتل المتظاهرين، كما طالبوا بحل الحزب الوطنى وتسليم مقراته للدولة. وطالب الشباب بحقهم فى التمثيل السياسى وتداول السلطة، كما طالبوا بنظام برلمانى يضمن الفصل بين السلطات، كما أكدوا ضرورة فتح جميع ملفات الفساد وإعادة هيكلة الأجهزة الإعلامية. وشدد شباب الثورة على تأييد مشروع الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية، كما أيدوا حق الشعوب العربية فى المطالبة بالحرية والديمقراطية. من جانبه، أكد مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" التى عقد المؤتمر في مقرها بالقاهرة، أن ثورة الشباب حققت لمصر ما عجزت عن تحقيقه كل الأحزاب والقوى السياسية، كما أنقذت مستقبل مصر وتاريخها لتضع الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد.