قال محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن الضابط المتهم في محاولة اغتيال وزير الداخلية، هو ضابط متطرف فكريا تم فصلة من القوات المسلحة فى عام 2005، ثم ذهب الى أفغانستان عمل فيها حارس شخصي لأسامة بن لادن، وذهب بعدها إلى إيران رفقة قيادات من تنظيم القاعدة عاش بها فترة من الزمن. وأضاف حمزة، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" مساء الأحد، أن فصل الضابط المتهم يحسب للجيش حيث أن الجيش أكتشف منذ البداية تطرف هذا الفرد، وتم تحويله إلى شئون إدارية بعيدا عن القتال، ومن ثم لم يجد أي أمل في إصلاحه، فتم فصله من القوات المسلحة، وهذا لا يعيب الجيش في شيء. وتابع أن جماعة أنصار بيت المقدس جزء من تنظيم القاعدة، وهو يمتلك جهاز إعلامي يصور العمليات التي يقوم من أجل التفاخر بها، وهذا هو الأسلوب الذي تستخدمه القاعدة في هجماتها، كما إن المواد التفجيرية المستخدمة في محاولة اغتيال الوزير، تدل على أن هذه المواد كثيفة اللهب ليست مواد تفجيرية عادية، ولكنها مواد متقدمة ممكن أن يكون مستخدم فيها الأكسجين أو البوتاجاز. وأشار إلى أن جماعة الإخوان متورطة بهذة الأحداث، وأن اجتماع التظيم الدولي الذي تم في لاهور في باكستان حضر فيها ضباط مخابرات باكستانيون مقربون من جماعة الإخوان، وقد يكونون ساهموا في تدريب من يقومون بالعمليات الإرهابية في مصر.