تيار الاستقلال يرفض تعيين مدني في منصب وزير الدفاع.. ويؤكد أن الجيش خط أحمر

أكد المستشار أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال في مؤتمر عقده التيار اليوم دعمه لمؤسسة القضاء المصري، مشيرًا إلى أنه الملاذ الآمن للثورة المصرية، وندد بموقف الدول العربية الرافضة للثورة المصرية.
كما دعا إلى وحدة الصف المصري وعدم الدخول إلى خلافات عرقية أو فئوية، فوحدة الصف المصري هي السد الذي يمنع أي محاولات خارجية تستهدف الدولة المصرية، وندد بما يفعله إعلام الدول الخارجية فى محاولة تشويه مصر، ودعا المصريين في الخارج إلى توحيد صفوفهم لدعم الدولة المصرية.
وكشف الفضالي خلال المؤتمر عن نتائج زيارة وفد البرلمان الأوروبي لتيار الاستقلال والذي ناقش الوفد مع قادة التيار وجود الأحزاب الدينية في مصر والمادة 219 من الدستور، وعدد من القضايا السياسية الراهنة، وأعلن الوفد عن تأييده لإلغاء المادة 219 باعتبار أنها ترسخ للطائفية والمذهبية الدينية وتهدد الوحدة الوطنية.
وقال الفضالي إن وفد البرلمان الأوروبي استنكر الحادث الإرهابي على كنيسة العذراء بالوراق، وتكرار العمليات الإرهابية التي تهدف إلى إفساد مرحلة الانتقال الديمقراطي.
كما نقل لفضالي عن الوفد تقديره لإرادة الشعب المصري وثورة 30 يونيو، ودعمه لاستكمال خريطة مستقبل مصر.
وأوضح الفضالي أنه شرح للوفد الدور الذي تلعبه جماعة الإخوان المسلمين عن طريق بث الأكاذيب والادعاءات عبر وسائل الإعلام العالمية، على حد قوله، مؤكدا لهم أن 95 مليونا من الشعب المصري يؤيدون خارطة مستقبل مصر، وأنه لا صحة لوجود انقسام بالشارع المصري، حيث إن العبرة برأي وموقف الأغلبية الساحقة، على حد قوله.
وأكد الفضالي دعمه الكامل للقوات المسلحة والوقوف بجانبها؛ للمضي قدما في تنفيذ خريطة المستقبل، رافضا بعض الدعوات التي تطالب بأن يتم تعيين شخص مدني في منصب وزير الدفاع، مؤكدا أن ذلك مرفوض شكلا وموضوعا، مشددا على أن الجيش خط أحمر ولا يجوز لأي كائن من كان أن يتدخل في شئونه، كما طالب بأن تكون ميزانية الجيش سرية، كما هي باعتبار أنها من الأمن القومي الذي لا يجوز الحديث أو التدخل فيه بأي حال من الأحوال.
وأعلن الفضالي عن زيارة قريبة يقوم بها تيار الاستقلال، وعدد من مممثلي القوى السياسية والشخصيات العامة كالدكتور يحيي الجمل وقادة التيار لروسيا الاتحادية لكشف حقيقة الوضع الحالي في مصر، وأن ماحدث في 30 يونيو ثورة شعبية، وليس انقلابا على الشرعية كما يدعي البعض، على حد قوله.