تأثرت الحركة السياحية بشكل سلبي بالأحداث التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة، وخسر قطاع السياحة المصري 825 مليون دولار نتيجة إلغاء حجوزات شهر فبراير. وقد غادر معظم رعايا الدول مصر أثناء هذه الأحداث في الأسبوع الأخير من شهر يناير وإلغاء حجوزات السائحين خلال شهر فبراير وقدر عدد السائحين الذين غادروا مصر في الأسبوع الأخير من شهر يناير 210 ألف سائح، مما أدى إلى انخفاض الإنفاق السياحي بحوالي 178 مليون دولار خلال هذا الأسبوع، وذلك وفقا للنشرة الاستثنائية التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن الخسائر الاقتصادية نتيجة الأحداث اليوم "الخميس" . وأثرت هذه الأحداث على العمالة في قطاع السياحة نتيجة استغناء المنشآت السياحية عن العمال المؤقتين بها وخفض أجور العاملين الدائمين نظرًا لانعدام الإشغال بها، وقدر الانخفاض في أجور هذه العمالة بما قيمته 70 مليون جنيه خلال هذه الفترة، مما سيؤثر تأثيرًا سلبيًا على أسر العاملين فى هذا القطاع.