قال مقاتلون بالمعارضة السورية إنهم أصابوا طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية اليوم الأحد قرب مدينة درعا الجنوبية الواقعة على الحدود مع الأردن لكن الطائرة تمكنت من الهبوط اضطراريا في مطار عسكري قريب. وأضافوا أنهم استخدموا مدفعا مضادا للطائرات لإصابة الطائرة في منطقة ريفية قرب مدينة درعا الجنوبية مهد الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في 2011 بعد أن حلقت على ارتفاع منخفض فوق منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال المقاتلون إن الطائرة وهي الثانية التي يتم استهدافها هذا الشهر في نفس المنطقة الحدودية رصدت وهي تهبط في مطار الثعلة القريب من مدينة السويداء. وقال عبد الله مسالمة وهو مقاتل بالمعارضة من لواء توحيد الجنوب "أصابت أسلحتنا الرشاشة المضادة للطائرات الطائرة التي كانت في مهمة استطلاع من الصباح". ولم ترد أنباء عن الحادث في وسائل الإعلام السورية الرسمية. ولا يملك مقاتلو المعارضة في جنوب سوريا أسلحة متطورة مضادة للطائرات ويشكون من عدم حصولهم على أسلحة متقدمة تعزز موقفهم ضد قوات الأسد الأفضل تسليحا. ويتزايد نفوذ كتائب إسلامية متشددة بين مقاتلي المعارضة ويرتبط بعضها بصلات بالقاعدة. وتقول مصادر خليجية إنها تعيد تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح لكن الولاياتالمتحدة تحرص على عدم وصول شحنات الأسلحة للمتشددين.