قتل 20 شخصًا على الاقل في أعمال عنف بالعراق، اليوم الخميس، بينهم أربعة من عناصر الصحوة وثمانية متمردين قتلتهم قوات الأمن، بحسب ما أعلن مسئولون. وفي سامراء شمال بغداد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش لقوات الصحوة فقتلوا عنصرين من هذه الميليشيات المناهضة لتنظيم القاعدة، في حين قتل عنصران آخران في هجوم مماثل وقع قرب بعقوبة شمال العاصمة أيضًا. وقوات الصحوة هي ميليشيات سنية أنشأتها أساسًا القوات الامريكية لمحاربة تنظيم القاعدة بالمناطق السنية وتأمين الحماية لأنابيب النفط التي تعبر المناطق القبلية السنية، ولا سيما بغرب البلاد، وغالباً ما يتعرض عناصر هذه الميليشيات لهجمات من جانب المتمردين السنة الذين يعتبرون خونة. وشمال شرق بعقوبة، انفجرت قنبلة على قارعة طريق مما اسفر عن مقتل شرطيين وإصابة ثالث بجروح. وفي العاصمة بغداد، أسفرت انفجارات عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 11 آخرين، في حين قتل صاحب متجر بهجوم آخر، كذلك عثرت الشرطة على جثة رجل عليها آثار تعذيب وطلقات نارية، ويعتقد أنه قتل الخميس. وفي الرمادي غربي العاصمة، قتل مسلحون مساء الخميس رجلاً بإطلاق النار عليه، بحسب ما أفاد شقيقه وهو مراسل لوكالة "فرانس برس". وفي محافظة كركوك، قتل مسلحون شخصًا واحدًا في حين قتلت قوات الامن ثمانية متمردين خلال عملية أمنية القت خلالها القبض أيضًا على حوالى 60 شخصًا، بحسب ما افاد ضابط في قوات الأمن. وقتل بالعراق أكثر من 200 شخص منذ مطلع أكتوبر في حين بلغ عدد القتلى بهذا البلد منذ مطلع العام اكثر من 4900 قتيل، وذلك استنادًا إلى حصيلة أعدتها فرانس برس نقلاً عن مصادر أمنية وطبية.