أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أن اللجنة ستكتب دستورًا جديدًا، وقال: إنه لا داعى أن ندخل فى الحديث ما إذا كنا نكتب دستورًا جديدًا أم مجرد تعديلات، مشيرًا إلى أنه لاتوجد مآخذ قانونية على ما تقوم به اللجنة وأنها استشارت فى ذلك أكبر المناصب القانونية. وطالب موسى بغلق موضوع كتابة دستور جديد أم مجرد تعديلات نهائيًا وأن نستمر فى كتابة الدستور. وكشف موسى خلال جلسة الخمسين، اليوم الأربعاء، أن التعديلات على دستور 2012 قد فاقت 99% حتى الآن، وقال: إن الأمانة العامة لمجلس الشورى رصدت أن لجنة الخبراء العشرة قامت بتعديل نسبة 86% من الدستور، مشيرًا إلى أن ما تشهده اللجان النوعية المنبثقة عن الخمسين هى مجرد مناقشات حول مواد الدستور لاتزال محل التداول وليست قرارات نهائية صدرت بشأن هذة المواد. وقال موسى، إن الدستور قد تغير فى روحه ومنطلقه وأننا نقوم حاليًا بتنفيذ التكليفات التى كلفنا بها وأن الدستور الجديد سيكون فى شكل كامل وشامل بما يحصنه من أى طعن أو أي تهمة بالتعديل. وأوضح موسى أن هناك إجماعًا بين أعضاء لجنة الخمسين على عدم الإبقاء على مجلس الشورى بشكله الحالي ولكن علينا البحث عما إذا كنا فى حاجة إلى مجلس جديد مثل مجلس الشيوخ باختصاصات جديدة ويمثل فيه المهمشون في الدولة لاسيما أن هناك من يطلب كوتة للمرأة والشباب والأقباط.