لقي شاب مصرعه أثناء تواجده بالمصادفة، بمنطقة ميت رومي بمدينة دكرنس، بعد أن فوجئ الأهالي بمطاردة بين قوات الشرطة وعدد من البلطجية أثناء محاولة للقبض على تاجر مخدرات، مما تسبب في حالة من الغليان بين أهل القتيل وقاموا بمحاصرة مركز الشرطة ومشرحة المستشفى. كانت قوة من مركز شرطة دكرنس قد قامت بإلقاء القبض على شخص يدعى رضا عفشه، مما ددفع عدد من أنصاره لمحاولة مهاجمة القوات لإطلاق ساحه مما دفع القوات لإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم، تبعا لشهود عيان، إلا أن أحد الضباط المسئولين طالب القوات بالضرب بإتجاه من يطادونهم. وأثناء مرور شاب يدعى محمد عبد الحليم (23 سنة)، أصابه طلق ناري بطريق الخطأ وتم نقله على الفور للمستشفى التي اكدت وفاته، وفور علم أسرة الشاب قاموا بالتجمهر أمام قسم الشرطة للمطالبة بحق ابنهم، وقام عدد من المواطنين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مركز الشرطة مما تسبب في اشتعال النيرات بعدد من الأشجار المتواجده بمحيط القسم. وانتقلت للمدينة تعزيزات أمنية من مدرعات الأمن المركزي وسيارات الشرطة وقاموا بالتواجد في المناطق المحتدمة في محاولة للسيطرة على الأحداث، كما تجمهر العشرات أمام مشرحة المستشفى بعد ورود أنباء للأهالي عن تواد النيابة التي تقوم بمعاينة جثة القتيل تبعا للأهالي. وما زالت الأجواء ساخنة داخل مدينة دكرنس في انتظار أسرة القتيل وأنصار المقبوض عليه، ومعرضه للتصاعد في أيه لحظة. .