رفضت مجموعة من وحدات مقاتلي المعارضة القوية العمل تحت لواء الائتلاف الوطني السوري المعارض في الخارج الذي يدعمه الغرب، وطالبت بإعادة تنظيمه في إطار إسلامي طبقا لما جاء في بيان تلي في تسجيل فيديو ونشر على الإنترنت. وتردد أن ما لا يقل عن 13 فصيلا لمقاتلي المعارضة من بينهم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وكتائب أحرار الشام الاسلامية القوية ولواء التوحيد صدقوا على البيان. وفي تسجيل الفيديو تلا رجل مسن البيان وجاء فيه "تعتبر هذه القوى أن كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلها ولا تعترف به وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضه برئاسة احمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها." وأضاف "تنظر هذه القوى إلي أن الأحقية في تمثيلها إلى من عاش همومها وشاركها في تضحياتها من أبنائها الصادقين". ورفض البيان الاعتراف بالائتلاف الوطني وحكومته الانتقالية برئاسة طعمة، قائلا إنه لا يمثل الفصائل التي أصدرت البيان.