أدى انفجار قنبلة داخل إحدى العربات العسكرية خلال تمارين بالذخيرة الحية عصر أمس الثلاثاء إلى مقتل اثنين من عناصر الحرس الوطني، وفقا لما أعلنه مسؤول اليوم الاربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الرسمي بوزارة الحرس الوطني العقيد خالد المقبل قوله إن حادثا عرضيا وقع في ميدان التدريب للحرس الوطني في خشم العان، شرق الرياض، أسفر مقنل اثنين وإصابة اثنين آخرين. وأضاف أن الحادث وقع أثناء "تطبيق برنامج تدريبي اعتيادي لإحدى وحدات الحرس الوطني بالذخيرة الحية إثر انفجار قنبلة داخل عربة عسكرية أدى إلى احتراقها". وبهدف تطوير قدراته، عقدت السلطات صفقات أسلحة لصالح الحرس الوطني بقيمة مليارات الدولارات قبل ثلاثة اعوام. ويضم الحرس الوطني الذي يتراوح عديده بين 120 ألفا و200 ألف عنصر بحسب تقديرات غير رسمية، أبناء القبائل بشكل أساسي. ويتشكل من العديد من الوحدات كالمشاة والآليات والامن الخاص والاستطلاع والشرطة العسكرية. ومن أبرز مهامه مساندة وزارة الداخلية للحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب وحماية المنشآت الحيوية والحساسة. كما يقع على عاتقه دعم وزارة الدفاع عند الحاجة. يذكر أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر أواخر مايو الماضي بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة مع تعيين نجله الأمير متعب وزيرا للحرس الوطني. وتولى الملك عبد الله رئاسة الحرس الوطني، والغالبية العظمى من عناصره تنتمي إلى القبائل الشديدة الولاء له، بين العامين 1962 و 2010 عندما قرر تعيين الأمير متعب، خريج كلية ساندهيرست البريطانية، رئيسا لهذا الجهاز.