أكد كل من نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي ومساعد رئيس الحزب، أن وفد الحزب جاء إلى القاهرة لتحسين العلاقات بين الشعبين المصري والتركي، مشددين على أن الوفد لم يأت ليشكوا الحكومة التركية في القاهرة لأن انتقاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يكون في البرلمان. وأوضح مساعد رئيس الحزب خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أنهم التقوا عددًا من الشخصيات المصرية وعلى رأسها وزير الخارجية نبيل فهمي والذين عبروا عن استياء الشعب المصري من الموقف الرسمي التركي. ومن جانبه قال نائب رئيس الحزب: "نحن جئنا لنعرف أسباب تدهور العلاقات بين مصر وتركيا"، مشيرًا إلى أنهم عندما سيعودون لتركيا سيقدمون النصائح للحكومة التركية لإصلاح العلاقات بين القاهرة وأنقرة. وأوضح نائب رئيس الحزب، أن موقف أردوغان مبني على كون حزب الحرية والعدالة المصري يقف على نفس المرجعية للحزب الحاكم التركي العدالة والتنمية ويخشى أردوغان أن يلقى حزبه نفس المصير على يد الشعب التركي، مشددًا على أن توصيف ما حدث في مصر في "30 يونيو"، خاص بالشعب المصري وليس غيره. ومن جانبه قال مساعد رئيس الحزب: "الشعب التركي يتحفظ على موقف الحكومة التركية وزيارتنا للقاهرة لم ننسق فيها مع الحكومة"، مؤكدًا أن القاهرة وأنقرة هما دولتان محوريتان في المنطقة وعليهما أن يتعاونا من أجل مصلحة الدولتين والمنطقة بشكل عام.