تعد محاولة استهداف واغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هي المحاولة رقم 6 في قائمة اغتيالات وزراء الداخلية، منذ التحاق الوزير الحالي بكلية الشرطة عام 1976. وكتب الله اليوم النجاة للواء محمد أحمد إبراهيم مصطفى، الذي ولد بمحافظة السويس في 10 إبريل 1953، وبدأ مهام عمله في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول بمديرية أمن السويس عام 1980، وعمل في مجال البحث الجنائي لفترة طويلة بلغت 14 عامًا، حتى تم نقله في عام 1994 للعمل في مديرية أمن الدقهلية. وخلال فترة دراسته بكلية الشرطة، ثم عمله بمديرية أمن السويس، وقعت 5 محاولات اغتيالات لوزراء داخلية، أولهم وزيرا الداخلية الأسبقان اللواء النبوي إسماعيل، واللواء حسن أبو باشا عام 1978، ثم اللواء زكى بدر عام 1989، واللواء محمد عبد الحليم موسى عام 1990، وآخرهم اللواء حسن الألفي 1993. وجاءت محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، بعد مرور نحو 20 عامًا من التوقف عن اغتيالات وزراء الداخلية. وعمل اللواء محمد إبراهيم، لمدة عام في مباحث الدقهلية، وتم عقب ذلك نقله في عام 1995 للعمل في إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، واستمر عمله بها لمدة عامين، حتى تم نقله عام 1997 للعمل في مديرية أمن الإسماعيلية في المباحث الجنائية، وظل يعمل بها لفترة طويلة بلغت 9 سنوات متواصلة حتى تم نقله في عام 2006 للعمل في قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية. تدرج اللواء محمد إبراهيم في المناصب داخل قطاع التفتيش والرقابة التي عمل بها لفترة بلغت 4 سنوات، حتى تم نقله في عام 2010 للعمل في مديرية أمن أسيوط، وتم تنصيبه نائبا لمدير أمن أسيوط، وظل في ذلك المنصب لمدة عام واحد فقط، حتى تم ترقيته في 2011 ليتولى منصب مدير أمن أسيوط. مع بداية تكليف اللواء أحمد جمال الدين بمنصب وزير الداخلية في بداية شهر أغسطس 2012، قرر ترقية اللواء محمد إبراهيم خلال حركة ترقيات بوزارة الداخلية، ليتولى أخيرا منصب مساعد أول وزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة السجون، وظل يعمل به حتى تم تكليفه بتولي وزارة الداخلية في 5 يناير 2013، في حكومة هشام قنديل.