أشادت حركة فتح بمصر بزيارة وزير الخارجية المصرى د.نبيل فهمى لرام الله والتي التقى فيها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والتي تم خلالها التشاور في العديد من القضايا ذات الاهتمام والتعاون المشترك والقضايا العربية وأوضح د.جهاد الحرازين المتحدث الإعلامي لحركة فتح "إقليم مصر" أن "لهذه الزيارة مدلولًا كبيرًا لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الأحداث التي تمر بها الشقيقة مصر، إلا أنها لم تنس الهم الفلسطيني، بل عادت لتقوم بدورها الوطني والعروبي تجاه قضايا الأمة العربية، متمنيًا السلامة والاستقرار لمصر العروبة، موضحًا أن "المشاورات التي جرت بين القيادة الفلسطينية والقيادة المصرية، هي مشاورات تأتي في سياق التشاور فيما يخص القضايا المشتركة بين الجانبين، ولكن هذه الزيارة جاءت لتؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، وأن كافة المحاولات اليائسة للنيل من هذه العلاقة ستتحطم على صخرة العلاقة الوطنية والقومية والعربية بين الشعبين اللذين تربطهما مجموعة الروابط التاريخية والجغرافية والاجتماعية". وأضاف الحرازين أن "كل محاولات التحريض والاستفزاز، ستكون محاولات عابرة، لن تؤثر في تلك العلاقة، داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن كل ما يعكر صفو هذه العلاقات، وعدم الزج وأخذ الشعب الفلسطينى بمواقف أناس معينين، فالشعب الفلسطيني وضع ثقته في قيادته الشرعية، ممثلة بالرئيس محمود عباس وبحركته الرائدة والوطنية والثورية حركة فتح لتعبر عنه". واختتم الحرازين في بيان وصل "بوابة الأهرام" نسخة منه اليوم "أتمنى تواصل هذه العلاقات والزيارات لحماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها، متمنيًا الأمن والسلامة والاستقرار لكافة شعوبنا ودولنا العربية، داعيًا كافة القيادات والزعامات العربية لزيارة رام الله والوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس في هذه المرحلة".