أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية موقفه بشأن إمكانية تحريك خريطة المستقبل على النحو الذي أصدرت بشأنه بعض القوى السياسية مقترحاتها. أكد الحزب، فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أنه رغم أن رأيه السابق هو ترحيل الانتخابات البرلمانية إلى ما بعد الرئاسية وحتى يكون هناك رئيس منتخب بعد الاستفتاء علي الدستور وقبل باقي الإجراءات، إلا أنه رأى أنه من الأوفق بناء على ما عرض من القوى السياسية أن تكون الانتخابات البرلمانية مصاحبة للانتخابات الرئاسية في نفس الموعد المقرر لانتخابات الرئاسة. أوضح البيان أن هذا المقترح لا يؤثر علي المدة الزمنية المقررة، فضلاً أنه سيوفر التكاليف المصاحبة للعملية الانتخابية لتكون في موعد واحد وبتكلفة واحدة. وأكد الحزب أن هذا سيمكّن الرئيس المنتخب من ممارسة حقه الدستوري فى تكليف رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة.