جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تأكيد مواصلة بلاده دعم الجهود الأمريكية لتحقيق السلام بعد استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددًا على أهمية إحراز تقدم حقيقي وملموس يفضي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفقاً لحل الدولتين. جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني اليوم "الأحد" مع النائبين الأمريكيين دونكان هنتر وآدم سميث في اجتماع ركز على التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خصوصًا تداعيات الأزمة السورية وجهود تحقيق السلام. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أن اللقاء ركز أيضا على مستجدات الأزمة في سوريا حيث شدد الملك على الموقف الأردني الداعي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة، مشيراً إلى الأعباء التي تتحملها المملكة نتيجة استضافة أكبر عدد من اللاجئين السوريين على أراضيها. كما جرى بحث علاقات التعاون بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تطويرها حيث أشاد الملك عبد الله الثاني بالدعم الأمريكي للأردن في مختلف المجالات. وبدورهما أشاد النائبان الأمريكيان بمساعي العاهل الأردني لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وبالدور القيادي للملك عبد الله الثاني في تحقيق الإصلاح الشامل في الأردن.