تحركات مكثفة لبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج لتوضيح حقيقة الوضع فى مصر

صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير خارجية البانيا، استقبل السفير أحمد عبداللاه سفير مصر فى تيرانا، الذى سلمه رسالة موجهة من وزير الخارجية نبيل فهمى، تتناول ما شهدته مصر خلال الأيام الماضية من هجمات منظمة تستهدف هدم أركان الدولة وخلق حالة من الفوضى.
ومن جانبه أعرب وزير خارجية البانبا عن تقديره وتفهمه لما جاء برسالة فهمي، معربًا عن أسفه لما مرت به مصر الدولة الصديقة، من أحداث مأساوية وتطلع البانيا لعودة الاستقرار وتوقف أعمال العنف وممارسة جميع لأطراف للعمل السياسى وفق الديمقراطية المستقرة المعروفة.
كما أجرى السفير أمين مليكة، قنصل مصر العام فى مونتريال، حديثين تليفزيونيين، بالإنجليزية والفرنسية، أكد خلالهما أن المصريين أصبحوا أكثر اتحاداً من أى وقت مضى وراء حكومتهم، وأضاف أن إراقة الدماء المصرية هو أمر مؤسف، وأن الحكومة ملتزمة بأداء واجبها لمواجهة التهديد الذي تتعرض له البلاد من قبل جماعات تسعى إلى ترهيب وترويع المواطنين وهز كيان الدولة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السفير أيمن جمال الدين مشرفه سفير مصر فى تونس أجرى ثلاثة أحاديث إذاعية لكل من إذاعة تونس والمتوسط وموزاييك، استعرض خلالها مجمل الأوضاع فى مصر والخلفيات القانونية والأمنية لفض اعتصامى رابعة والنهضة، وكذا التأييد العربى للموقف المصرى، منددًا بصمت المجتمع الدولي إزاء التهديدات التي تواجه مصر، ومؤكداً أن القرار المصري ينبع فقط من منطلق المصلحة الوطنية والأمن القومي للبلاد، وان مصر بصدد تقييم علاقاتها مع كل الدول.
كذلك أجرى السفير عز الدين فهمى، سفير مصر فى الجزائر، لقاءً مع قناة النهار الجزائرية قدم خلاله صورة عن الأوضاع التي تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو، موضحاً تعرض الأمن القومي المصري للتهديد من قبل جماعات مسلحة.
وقام "فهمى" بتسليم القائمين على القناة نسخة من القرص المدمج الذي أعده المكتب الإعلامي بالسفارة، ويوضح أعمال العنف التي شهدتها مصر على مدار الأيام الماضية، كما تم إرساله إلى عدد من الوزراء الجزائريين فضلاً عن عدد من الصحف الجزائرية.
وأشار المتحدث إلى أنه في نفس الإطار، عقد السفير أشرف عقل سفير مصر فى اليمن، مؤتمراً صحفياً بمقر السفارة، دعا إليه عدد من وكالات الانباء والقنوات الفضائية ومندوبى الصحف، استعرض خلاله خلفية ثورة 25 يناير والأحداث المتعاقبة وصولاً إلى الموجة الثانية فى 30 يونيو وما تبعها من أحداث، كما أشار إلى التغطية الإعلامية غير المتوازنة لمجريات الاحداث فى مصر.
وأكد "عقل أن الدولة المصرية تحرص كل الحرص على أرواح ابنائها على قدم المساواة، وأنها استنفذت كل السبل التى أتيحت لفض اعتصامى رابعة والنهضة من خلال الحوار، كما أن السلطات تحلت بأقصى درجات ضبط النفس خلال فض الاعتصامين، وأكد عقل" أن الدولة المصرية عازمة على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية إرادة شعبها والحفاظ على الأمن القومى المصرى بكل الطرق القانونية.