أعلن اللواء العربى أحمد يوسف محافظ السويس، أن خسائر أعمال الإرهاب والعنف من أنصار الرئيس المعزول بالسويس، وصلت إلى 30 مليون جنيه خلال أحداث يومى الأربعاء والجمعة الماضيين منذ فض اعتصام رابعة والنهضة. وأكد المحافظ، اليوم الثلاثاء، أنه في أثناء تفقده أثار الحريق والدمار بكنيسة الراعى الصالح، وأجهزة مدرستها، أن الخسائر بلغت بالكنيسة بمفردها 3 ملايين جنيه، موضحا أن المسلمين والمسيحيين أخوة، وأن مصر ستتجاوز هذه المحنة سريعا. وقال المحافظ إن لجنة من القوات المسلحة بدأت الإعداد الهندسى لمعاينة الكنائس المحروقة لترميمها. وأضاف أن الشعب والجيش والشرطة قادران على مواجهة الإرهاب بكل صوره، وأشاد بدور رجال الجيش، والشرطة فى الحفاظ على أمن وسلامة أهالى السويس، و تأمين معامل تكرير البترول والمجرى الملاحى للقناة، وموانى السويس الخمس كأحد مصادر الدخل القومى الهامة لمصر. وأضاف أيمن فهمى المسئول الإعلامى لمديرية التربية والتعليم بالسويس، أن المعاينة الأولية لأحداث كنسية الراعى الصالح بالسويس كشفت بأن بها المقاعد الخاصة بمدرسة الراعى الصالح، نظرا لقيام إدارة المدرسة بصيانة وترميم المدرسة استعداد للعام الدراسى الجديد، بالإضافة إلى 4 ماكنيات تصوير و30 جهاز كمبيوتر، وتلف ملابس للمدرسة وحرقها بحوالى 100 ألف جنيه وقدرت التليفات بحوالى 3 مليون ونصف. وأشار أيمن فهمى، إلى أن المدرسة يوجد بها 450 تلميذا، منهم أكثر من 75% من المسلمين والباقى من المسيحيين. ومن جانبها، طلب مريم يونيان فرج، مدير عام مدرسة الراعى الصالح خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة الإعلام بمديرية ضرورة سرعة إصلاح وترميم ودعم الكنسية لكى تؤدى دورها.