قام المئات من أهالي منطقة العجمي بتفريق مسيرة إخوانية انطلقت من أمام مسجد الحديد والصلب غرب الإسكندرية، حيث قام المئات من أبناء المنطقة والأعراب من معارضي الجماعة بالتصدي للمسيرة وإجبارها على التفرق حقنا للدماء بعد تكرار حوادث القتل يوميًا أثناء مسيراتهم. وتمكن الأهالي من إجبار المشاركين بالمسيرة على الانسحاب والتفرق في الشوارع الجانبية. وتكرر المشهد أيضًا أقصى شرق المدينة بمنطقة غبريال، حيث توجه إلى هناك العشرات من الفارين من مواجهاتهم مع الشرطة والجيش أمام مسجد يحيى الذي حاولوا التجمع أمامه لتنظيم مسيرة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وبعد ذلك بدأ العشرات في التجمع هناك، إلا أن أهالي المنطقة قاموا بقذفهم بأكياس قمامة ومياه من المنازل، مما أدى لمواجهات بالطوب والحجارة بين الجانبين مما أدى لانسحاب أعضاء الجماعة والهروب من المنطقة. يذكر أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من إلقاء القبض على معظم القيادات الإخوانية بالجماعة مما أفقد الجماعة القدرة على التنظيم والسيطرة، حيث يعد اليوم وأمس أضعف يومين تنظيميًا وعدديًا بالنسبة لمسيرات الجماعة منذ بدئها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.