أهالي سيدي بشر يمنعون مسيرة إخوانية من الوصول لكنيسة القديسين..وسماع دوي إطلاق نار

تمكن أهالي منطقة سيدي بشر، عند نفق محمد نجيب، شرق الإسكندرية، من التصدي لمسيرة إخوانية، كانت تحاول الوصول إلى شارع شرق المدينة، حيث مقر كنيسة القديسين، مرددين هتافات ضد الجيش، داعين المواطنين للخروج غدًا الجمعة لتحويله جمعة غضب جديدة، وتحطيم أقسام الشرطة على غرار ما حدث يوم 28 يناير 2011.
وكانت مسيرة جماعة الإخوان قد تحركت من أمام مسجد سيدي بشر باتجاه كنيسة القديسين، حيث عززت قوات الأمن من وجودها هناك في الوقت الذي تجمع فيه أهالي المنطقة مرددين هتافات: "بالروح بالدم نفدي إخوانا الأقباط"، و"كلنا مصريين ضد الإخوان الملاعين".
وبمجرد وصول مسيرة الجماعة حاول عدد من عقلاء منطقة شرق المدينة-الواقعة فيها كنيسة القديسين- إقناع قيادات المسيرة بالانسحاب إلا أن قيادات الجماعة رفضت ورددت هتافات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش، فما كان من أهالي المنطقة إلا إعلان التصدي للمسيرة لمنعها من الوصول للكنيسة.
ووقعت اشتباكات عنيفة قام خلالها الطرفان بتبادل التراشق بالحجارة، فيما سمع دوي إطلاق رصاص حي وطلقات خرطوش، وتحول ميدان محمد نجيب وشرق المدينة إلى حرب شوارع ومطاردات عنيفة بين الجانبين.
وأجبرت حشود الأهالي جماعة الإخوان على التفرق بالشوارع الجانبية والانسحاب من المنطقة.