بدأ أعضاء هيئة تدريس جامعة بورسعيد والعاملون بها خطواتهم الأولى لعزل رئيسها الدكتور عماد عبد الجليل القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى حملة جمع التوقيعات، لرفعها لوزير التعليم العالى لمطالبته بتنفيذ الحكم القضائى رقم 11 لسنة 1 ق، الذى يقضى ببطلان نتيجة المجمع الانتخابى الخاص باختيار رئيس الجامعة الحالى ووقف تنفيذ القرار المطعون عليه وانعدام ما ترتب عليه من آثار إعمالا بمبدأ سيادة القانون. وأكد أعضاء الحملة أن التجربة المريرة لاختيار الدكتور عماد عبد الجليل اقتربت من العامين منذ توليه منصبه رئيسا للجامعة، ولم تضف جديدا بل ساءت العملية التعليمية والبحثية خلال تلك الفترة، مشيرين إلى إقصاء الخبرات وتقريب أهل الثقة من الفصيل الذى ينتمى إليه سواء من داخل الجامعة أو خارجها. وناشد الأعضاء وجموع غفيرة من العاملين بالجامعة نائب رئيس مجلس الوزراء للعدالة الاجتماعية ووزير التعليم العالى الدكتور حسام عيسى، سرعة تدخله لاحتواء تلك الأزمة قبل بداية العام الدراسى الجديد حتى تشهد العملية التعليمية بكافة كليات جامعة بورسعيد الاستقرار لصالح الطلاب بعيدا عن الصراعات التى قد تنشب فى حالة بقاء الوضع على ما هو عليه.