وصل منذ قليل قيادات جماعة الإخوان المسلمين السبع الذين تم ضبطهم، صباح اليوم، إلى مديرية أمن الإسكندرية وسط حراسة أمنية مشددة استعدادًا لاتتقال النيابة العامة للمديرية لبدء التحقيق معهم. والقيادات السبعة بالإسكندرية هم: طلعت فهمي، ومحمد مبروك، وأحمد العالم، وأبوبكر محمد، وهشام راشد، و2 آخرين من قيادات وكوادر الجماعة بالإسكندرية، تم إلقاء القبض عليهم ضمن 34 من قيادات الجماعة صدر بحقهم قرارات من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم بتهمة بالتحريض على العنف الذي نتج عنه مقتل وإصابة العشرات من أهالي الإسكندرية خلال الاشتباكات التي تشهدها المدينة منذ الأربعاء الماضي. وكانت قوات الأمن مدعومة بقوات من الأمن المركزي قد قامت صباح اليوم بمداهمة منازل 34 من قيادات وكوادر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالمدينة وعلى رأسهم مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، ومحمد طاهر نًمير أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمدينة، واللذان لم يكونا متواجدين بمنزلهما. من جانبه اتهم خلف بيومي –محامي جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية- الأجهزة المختصة بالتعنت، حيث لم تبدأ التحقيقات حتى الآن على الرغم من ضبط المتهمين فجرا. وأشار إلى أنه مع بدء حظر التجوال بالمدينة يؤثر سلباً على سير التحقيقات خاصة أن المحامين الذين من المفترض حضورهم التحقيقات معهم ليسوا من الفئات المستثناة من الحظر مثل الصحفيين والأطباء. وأكد مصدر بالنيابة العامة أن تأخر انتقال النيابة لبدء التحقيق مع المتهمين جاء بسبب أن النيابة تقوم الآن بفحص الأوراق والمستندات والأحراز المعثور عليها بمنازل عدد من قياجدات الإخوان، بالإضافة إلى الاطلاع على ملف تحريات المباحث حول المتهمين لمواجهتهم بها خلال التحقيق. وأكد المصدر إلى أن القانون يحدد أن يبدأ إجراء التحقيق خلال 24 ساعة من وقت القبض على المتهمين.