أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور، في بيان لها قبل قليل، عدم وجود أية فعاليات أو مسيرات لها اليوم الجمعة، سوى تشييع جنازة مصطفى محمد الخولي (31 سنة)، والذي استشهد أثناء فض اعتصام "رابعةالعدوية"، وستخرج جنازته من مسجد "عمر بن الخطاب" بحي أفلاقه. وأكدت الجماعة رفضها التام للعنف وعدم انتهاجها إياه، وأن من ثوابتها نبذ العنف وعدم اللجوء إليه، وأن السلمية خيارا شرعيا لا ترفا أخلاقيا، تتبعد به إلي الله، علي حد وصف البيان، ودللك على ذلك بسقوط عشرات المئات من الشهداء دون أن يسعوا لانتقام أو ثأر. وقالت الجماعة في بيانها "سنقف مع أهالي مدينة دمنهور بكل الجد والجلد لحماية المنشآت العامة والخاصة بالمدينة، ومنع مخطط الانقلابيين من تخريب المنشآت العامة، والخاصة ومحاولة إلصاقها بأي من شرفاء البحيرة". واتهمت من وصفتهم بمليشيات الداخلية من البلطجية، بمحاولة السيطر على المدينة تحت سمع وبصر وعلم الشرطة، وبأوامر منها، وأكدت أن "لإخوان" أحرص ما يكون على المنشآت العامة والخاصة بدمنهور.