الانقلابيون يقومون بأعمال عنف وقتل لخلط الأوراق ونشر الفوضى في ربوع مصر محاولات لزرع الفتن بين القبائل والتحريض علي القبائل المؤيدة للشرعية أكد ائتلاف القبائل العربية وجود مخطط لسلطات الانقلاب بالتعاون مع أجهزة الامن لإشاعة حرب أهلية في سيناء بين القبائل وقتل أعضاء من قبائل لالصاق التهمة بأخرين مؤيدين للرئيس مرسي ، واتهموا أجهزة الامن وسلطات الانقلاب بأنهم وراء قتل عبد الحميد سلمى، النائب السابق بمجلس الشورى، عن الحزب الوطني لالصاق التهمة في قبائل مناصرة للشرعية وإثارة الاقتتال القبلي . وقال البيان : أكدنا وأشرنا منذ البداية أن الانقلابيين سيقومون باعمال عنف وقتل مستعينين بالأجهزة الأمنية الدموية في محاولة منهم لخلط الأوراق ونشر الفوضى في ربوع مصر، وها نحن نشاهد بداية هذه السيناريوهات، فقد تم فجر اليوم اغتيال أحد عواقل قبيلة الفواخرية الحاج / عبد الحميد سلمي قبيل صلاة الفجر وذلك في محاولة لإلصاق التهمة بالمطالبين بعودة الشرعية والإيقاع بينهم وبين قبيلة الفواخرية والتي انحازت إلى خيار الشعب بدعم الشرعية ورفض الانقلاب،ولم تنطوي هذه الجريمة النكراء على عقلاء وشرفاء القبيلة معلنين أنهم لن ينخدعوا ولن ينجروا إلى هذا المخطط الدموي . ونحمل الانقلابيين المسئولية الكاملة عن إراقة الدماء من أبناء الوطن نؤكد أن الانقلابيين يحاولون تشويه صورة سيناء وإحداث حالة من الفلتان الأمني والفوضى بحجة مكافحة الإرهاب حتى يتراجع المستثمرون عن خطط التنمية والإعمار في سيناء فيصبح المكان ملعبا فارغا للموساد الإسرائيلي وبعدا جغرافيا لها . نؤكد أن مخطط سرقة ثورات الربيع العربي وإعادة استنساخ الأنظمة القمعية مرة أخرى يدار بفكر واحد من غرفة واحدة هنا وهناك ويعيد للأذهان قصة مقتل السياسي التونسي شكري بلعيد في محاولة لانتاج حروب أهلية مستمرة كالموجودة في سوريا مع صمت دولي وعربي فاضح . نؤكد أننا سلميون كنا وما زلنا وسنبقى وأن قوتنا تكمن في سلميتنا،ونهيب بأبناء القبائل الشرفاء والوطنيين في سيناء وكافة ربوع مصر ونهيب بكل المصريين بأن لا ينخدعوا بهذه الأفعال الدنيئة وأن لا ينجروا إلى مخطط الفوضى والعنف وأن يحافظ على سلمية ثورتهم. نؤكد أن بشائر النصر قد لاحت وقريبا سنفرح سويا باستعادة ثورتنا وكرامتنا بعودة رئيسنا . وكان عدد من المسلحين قد أطلقوا النار على عبد الحميد سلمى، النائب السابق بمجلس الشورى، عن الحزب الوطني أثناء خروجه من مسجد الإبراهيمى بمدينة العريش، بعد أداء صلاة فجر وقفة العيد ما أدى إلى وفاته فى الحال . قال مصدر أمنى مسؤول إن عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل أصيب بثلاث رصاصات فى الرأس والرقبة، أثناء خروجه من المسجد، بالقرب من منزله، ولاذ الجناة بالفرار، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله غرفة العمليات، ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الحادث. وشارك الآلاف من أهالى العريش فى جنازة الضحية، عقب صلاة الظهر من مسجد أبوبكر الصديق بحى «الفواخرية»، وهاجم شباب غاضبون منصة للإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى ساحة مسجد النصر بمدينة العريش، وهدموها، واتهموا أعضاء الجماعة بقتل النائب السابق وقال عدد من الأهالى إن النائب السابق كان قد أقام مؤتمراً شعبياً، بمدينة العريش، ندد خلاله بالإرهاب، وأعلن مساندته القوات المسلحة، وقاد مظاهرات حاشدة طالب فيها الجيش بتطهير سيناء من الإرهاب . وحذر عدد من مشايخ القبائل من أن اغتيال النائب السابق سيؤدى إلى انزلاق المحافظة فى حرب قبلية خطيرة مقصودة .