أعرب حزب "الدستور"، عن إدانته واستنكاره البالغين لتكرار الاعتداء على كنائس ومنازل أبناء الوطن من المسيحيين في صعيد مصر ومناطق أخرى خلال الشهر الماضي، على يد عناصر متعاطفة مع جماعة الإخوان، بحجة مشاركتهم (المسيحيين) في المظاهرات التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي. ولفت الحزب – فى بيان اليوم الإثنين - إلى ما شهدته عدة قرى ومدن في محافظة المنيا، خلال اليومين الماضيين من اعتداءات على كنائس للأقباط وحصارهم في منازلهم وحرق لممتلكاتهم، على حد قول الحزب. وحذر الحزب من أن تجاهل هذا المنزلق الخطير، أو عدم التعامل معه بحسم وبخطاب سياسى استنكارى من قبل المؤسسات المعنية، سيزيد من خطورة الوضع القائم وبؤر الاحتقان التى تعانى منها الدولة المصرية حاليا. وأشار، إلى أن هذه الممارسات المرفوضة والمدانة تفتح أبوابا جديدة للتناحر الأهلى على أرضيات دينية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بدلا من السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وبناء نظام ديمقراطى يحترم الحقوق والحريات، ويعلى من شأن مفاهيم المواطنة فى ظل دولة سيادة القانون.