أعرب حزب الدستور عن إدانته واستنكاره البالغين لتكرار الاعتداء على كنائس ومنازل المسيحيين في صعيد مصر ومناطق أخرى على يد عناصر متعاطفة مع جماعة الإخوان بحجة مشاركتهم في المظاهرات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وحذر الدستور في بيان له من الدخول في هذا المنزلق الخطير، وعدم تجاهله دون حسم وخطاب سياسى واضح يصدر عن المؤسسات المعنية لمنع هذه الممارسات المغرضة، وزيادة الاحتقان في المجتمع. وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات المرفوضة والمدانة تفتح أبوابًا جديدة للتناحر الأهلي على أرضيات دينية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بدلا من السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وبناء نظام ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات ويعلى من شأن مفاهيم المواطنة فى ظل دولة سيادة القانون. يذكر أن عدة قرى ومدن في محافظة المنيا شهدت خلال اليومين الماضيين اعتداءات على كنائس للأقباط وحصارهم في منازلهم وحرق لممتلكاتهم.