بدت الحكومة الألمانية متحفظة في رد فعلها على ما أثير حول إمكانية أن يقيم الرئيس حسني مبارك في أحد المستشفيات بالبلاد خلال الفترة المتبقية من فترته الرئاسية. وتعقيبًا على التكهنات بإمكانية أن يقرر مبارك الذهاب لمستشفى ألماني لإجراء فحوصات طبية قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في برلين:"لا يوجد طلب رسمي أو غير رسمي بشأن مثل هذه الإقامة ولذلك لا يوجد سبب يجعل الحكومة الألمانية تعقب على هذه القضية بشكل إفتراضي". في الوقت نفسه دعت برلين الحكومة المصرية لمواصلة الحوار مع المعارضة حيث قال زايبرت إن المحادثات التي بدأت هذا الأسبوع "هي خطوة أولى بالتأكيد". وواصلت برلين موقفها الرافض لمطالبة الرئيس مبارك صراحة بالاستقالة حيث قال المتحدث :"نعتقد أن المطالبة بالاستقالة ليست دورنا".