هاجم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بوضع الجناح العسكري لحزب الله علي قائمة الإرهاب قائلا: "قراركم قصقوصة ورق بلوه وإشربوا ميته" واصفًا القرار "بالتافه ولن يستطيع تحقيق أي من أهدافه"، داعيا الأوروبيين إلي التراجع عن هذا القرار الخطأ لأنه لن يؤدي إلى نتيجة. وأضاف نصر الله خلال كلمة له في حفل افطار أقامته أمس هيئة دعم المقاومة والهيئات النسائية في حزب الله، هذا القرار قيل في وسائل الإعلام ولم يصدر بشكل رسمي بعد، وأمام هذا المستجد نحن في بالمقاومة نتوجه بالشكر الى جميع الرؤساء والقيادات الدينية والشخصيات الذين رفضوا هذا القرار ، مؤكدا أن"هذا القرار لم يفاجئنا وكنا نتوقعه، والغريب أنه تأخر". وأكد أن هذا القرار ليس سياديا بالنسبة للأوروبيين وإنما هو نتيجة إملاء، كما أنه لا ينسجم مع قيم ومبادىء أوروبا ومصالحها. وأوضح نصر الله أن القرار يسيء إلي لبنان حكومة وشعبا ، وأن هذه الإساءة لن تنال من معنوياتنا، ولطالما أسيء إلى هؤلاء المقاومين الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم وشرفهم. وهذا من تبعات هذا الطريق. وخاطب نصر الله دول الإتحاد الأوروبي عبر سفرائها قائلا: إن هذه الدول تعطي غطاء قانونيا لشن عدوان على لبنان بحجة أنها تدمر مؤسسات إرهابية، وبالتالي فإن هذه الدول تجعل من نفسها شريكا كاملا في المسئولية عن أي عدوان على لبنان أو المقاومة، أو أي هدف من أهداف المقاومة. وتابع "هذا القرار غطاء وخدمة مجانية للعدو الإسرائيلي في أي اعتداء، وهو لن ينال من معنوياتنا، ساخرا من القرار، مستندا إلى ما جاء على وسائل التواصل الاجتماعي من نكات حوله معلقا بالقول لا فلوس عندنا في البنوك في الخارج ولا نريد تأشيرات سفر للسياحة، فكل ما نقوم به هو الذهاب إلى الجنوب أو البقاع أو الجبل"، مقللا من أهمية التأثير الاقتصادي للقرار على حزب الله.