قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، أنه لم يبك عندما سجن ولكنه بكى عندما حصل على براءته فى القضيتين اللتين كان متهمًا فيهما، وأشار إلى أنه علم أن مصطفى بكرى هو من رفع القضية الأخيرة ضده، مؤكدًا أن هناك خمسة أشخاص أخبروه بذلك. وأضاف الشيخ في حوار مع محمد علي خير ببرنامج "جر شكل" على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الثلاثاء: "السجن لم يكن ابتلاء، ولكنه نعمة لأنه قربنى من الله، وأنا مسبتش فلوس لأولادى قبل دخولى السجن، ولادى اشتغلوا". وقال أسامة الشيخ: "صافحت أنس الفقى فور دخولى السجن، ربنا يفك كربه، هذا الرجل ظلمته الظروف، وتعرفت على علاء وجمال مبارك فى السجن، ولم يدر حديثا بيننا قبل ذلك على الإطلاق، ولم أقابل مبارك فى سجن طرة ورأيت صفوت الشريف ودار بينى وبينه حوار". وقال أسامة الشيخ "توقعت ثورة يناير قبل قيامها وعند قيام الثورة كنت خارج البلاد وعدت مصر يوم 28 يناير وقدمت استقالتى يوم 2 فبراير، ولكن الأمن القومى طلب منى الاستمرار فى الوظيفة حتى تهدأ الأمور، وكل الأخبار فى هذه الفترة خرجت من غرفة الأخبار ولم أتدخل فى شىء فى هذه الفترة". أضاف الشيخ "اعتذرت للشعب فى بيان عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب تنحى مبارك وتعهدنا أن يصبح اتحاد الإذاعة والتليفزيون جهازا ملكا للشعب، وماسبيرو الآن لم يعد المسئول عن إخبار المصريين بكل شىء". وقال الشيخ كنت أتوقع سقوط الإخوان و30 يونيو كان استعادة للثورة وليس انقلابًا كما يدعى البعض، وقرأنا كثيرًا عن تعريفات الثورة ولكن المصريين فجروا الثورة الشعبية بمعناها الحقيقى وهذه الثورة ليس لها مثيل فى العالم، ومرسى لم يستغل الفرصة التى قدمت له حيث لم يقدم شىء مفيد للشعب، وخطاباته قضت عليه، والإخوان المسلمين أضاعت فرصة عمرها والإعلام فى زمن الإخوان حارب الإخوان". وأكد أسامة الشيخ أن البرادعى أول من سبح ضد التيار فى شجاعة شديدة، لكن البرادعى لم يصنع الثورة والشعب هو الذي صنعها. وقال الشيخ: "عملى الجديد لم يبدأ فى قنوات دريم ولست مديرًا للقناة أو رئيسا لها، أنا فقط مقاول للتطوير وسأقبل أى منصب رسمى للتطوير".