قال وزير الثقافة، محمد صابر عرب، إنه أصدر قرارًا بعودة كل من د.عبدالواحد النبوي رئيس دار الوثائق المقال، ورئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بالدار، محمد صبري الدالي إلي منصبيهما. وأضاف عرب في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أن د.عبدالناصر حسن رئيس الإدار المركزية لدار الكتب والوثائق القومية ود.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب في سبيلهما للعودة إلي منصبيهما بعد استيفاء الإجراءات القانونية، حيث إنه يجب تجديد خطابات انتداباتهم من الجامعات التي يتبعونها. وبذلك يترك د.خالد فهمي الرئيس الحالي لدار الكتب والوثائق القومية منصبه، وكذلك جمال التلاوي رئيس الهيئة العامة للكتاب، وهي المناصب التي تولوها، عقب حملة الإقالات التي قام بها وزير الثقافة السابق، علاء عبدالعزيز، والتي طالت أغلب قيادات الوزارة. وقال عرب إنه يجب إعادة ترتيب البيت بالوزارة مرة أخري الآن، ورفع الضرر عمن أقيلوا وأنهيت انتداباتهم بشكل غير قانوني، ولكن عبر اتباع الآليات القانونية. وكان عرب قد أصدر بالفعل قرارين بعودة د.سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، وإيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، لمنصبيهما. كما قرر إعادة ندب المهندس محمد أبوسعدة مديرًا لقطاع مكتب الوزير، وإعادة ندب د.كاميليا صبحي رئيسًا لقطاع العلاقات الخارجية. كما ألغي الوزير جميع القرارات الخاصة بإنها انتداب موظفي مكتبه. وذكر أن جميع القيادات السابق ذكرها تم إلغاء انتداباتهم في عهد الوزير علاء عبدالعزيز، وهو ما أثار ضده موجة واسعة من الاحتجاجات، انتهت بمنعه من دخول مكتبه في الخامس من يونيو الماضي، بعد أن تولي المنصب في 7 مايو، ولم يتمكن من دخول مكتبه مرة أخري حتي إقالته.