قالت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، إن السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية أصبح فى إجازة للخدمة العامة من الجامعة بعد أن كان يشغل منصب عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة لفرع القاهرة. وأعربت ليسا أندرسون، رئيسة الجامعة عن سعادتها لتوليه هذا المنصب. وقالت "يسرنا أن يشغل السفير نبيل فهمي هذا المنصب الهام، لم يكن فهمي العميد المؤسس لكلية الشئون الدولية والسياسات العامة فحسب، ولكنه كان أيضاً من خريجي الجامعة المتميزين، وذي تاريخ مشرف وناصع في خدمة مصر، وتمكنت كلية الشئون الدولية والسياسات العامة تحت قيادته من أن تصبح في فترة قصيرة، الكلية الرائدة في المنطقة للسياسة العامة، في وقت كان هناك احتياج لوجود موظفين حكوميين محترفين في مجالات الإدارة العامة، والسياسات العامة، والحقوق، والصحافة، في الحكومة، وفي منظمات المجتمع المدني في مصر والمنطقة". حصل فهمي على درجة بكالوريوس العلوم في الفيزياء/الرياضيات والماجستير في الإدارة من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. ولعب دوراً نشيطاً كدبلوماسي في العديد من الجهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط وكذلك على الصعيدين الدولي والإقليمي في شئون نزع السلاح. كما ترأس فهمي اللجنة التحضيرية للوفد المصري المشارك في عملية السلام في الشرق الأوسط عام 1993 والوفد المصري لمجموعة العمل متعددة الأطراف حول الأمن الإقليمي والحد من التسلح المنبثقة عن مؤتمر مدريد للسلام في ديسمبر 1991. كما شغل فهمي منصب سفير مصر في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة من 1999 إلى 2008. وعلى مدار سنوات، كان فهمي عضوا في البعثات المصرية لدى الأممالمتحدة (نزع السلاح والشئون السياسية) في جنيف ونيويورك. وتم انتخابه نائب رئيس اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح وشئون الأمن الدولي في الدورة الرابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986. وفي الفترة من عام 1999 حتى عام 2003 كان عضوا بالمجلس الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة لمسائل نزع السلاح حيث عين رئيسا له في عام 2001. وشغل فهمي أيضاً منصب سفير مصر في اليابان والمستشار السياسي لوزير الخارجية، كما شغل العديد من المناصب في الحكومة المصرية. وبعد عودته إلى القاهرة عام 2008 شغل منصب رئيس مركز معهد مونتيري لدراسات منع الانتشار النووي في الشرق الأوسط، وهو الآن عضو في المجلس الاستشاري للجنة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح.