"مش ممكن تبقي فنانة ومع الحرية وضد الثورات العربية وإلهام شاهين ترد: أنا ضد الناس اللى بتموت عمال على بطال والثورة دى لما تقوم علشان تغير الوضع لازم تغير الحاكم" هكذا دار النقاش بسخونة بين الإعلامى وائل الإبراشي والفنانة إلهام شاهين. ولم يكن ذلك التراشق، إلا ضمن برنامج "الجريئة" الذى تقدمه المخرجة إيناس الدغيدى ويذاع على قناة روتانا مصرية. بدأ الإبراشي حديثه ل إلهام قائلاً: "زعيمة الفلول.. حاسس إنى قاعد قدام صفوت الشريف في السياسة وهى ترد: ياسلام إيه الافترا ده، فرد الإبراشي عليها: "علشان أنتى عاوزة تبقي زعيمة للفلول، ولكن خلينا نقول إن من يؤيدون الرئيس السابق علينا أن نحميهم ونحفظ لهم حقهم في ذلك". واستكمل الإبراشي حديثه قائلاً: "كيف أطلب من حاكم مستبد، وهو الحاكم ده مش جايب حكومته من الشعب، وهنا قاطعتهما إيناس الدغيدي: على فكرة الحكم مش فرد واحد ده حاكم ومحكوم ولازم نحاسب الشعب اللى فضل راضي بالذل 30 سنة. وهنا قاطع الإبراشي قائلاً: الشعوب استيقظت تجاه الحكام المستبدين، فردت إلهام:بالطريقة دى بالموت والقتل والسرقة وإن كل واحد يأخذ ثأره بيده، فرد عليها الإبراشي: داين تدان.. فهم من بدأوا بالقتل والسرقة والثورات العربية عظيمة وأطاحت بحكام مستبدين، وأقول للفنان أنت أعظم من الوزير ولا تحتاج لنفاق رئيس الحكومة، فالنظام عندما فكر أن يكون الشعب المصري ضد الميدان فأتى بمجموعة من الفنانين ليكون لهم تأثير على الشارع. وأضاف الإبراشي: "نعم الثورة لها أخطاؤها، ومن بينها الصراع على الكعكة، وإصابة البعض بالتسلط و"العنهجية" كما أن عدد الناقمين على الثورة بيزيد ولكن الوضع السابق لم يكن أفضل، وهنا ردت إلهام: أنا في الوضع السابق كنت عايشة بأمان بخلص تصوير وأرجع بيتى في أى وقت، والناس كلها بتحترم بعضها. وهنا قاطعها الإبراشي: انتى حاسة بالأمان لكن غيرك مكنش حاسس به، ومن كان يدخل قسم الشرطة كان بيتعذب، فقاطعته إلهام ثانية وقالت: أى شخصية بتحترم نفسها لا يمكن أن تهان.. يعنى أنت عمرك دخلت قسم وحد أهانك؟. واستكملت إلهام: هو في عهد عبد الناصر مكنتش فيه ناس بتتعذب في السجون؟!، فأنا أستعجب من الأشخاص الذين يقومون برفع صوره في الميدان ويقولون نريد حرية وألا يكون هناك تعذيب وسجون.. طب شايل صورة عبد الناصر ليه؟ ده في عهده جالنا النكسة في حين أن السادات ومبارك حاربوا علشان يرفعوا رأس مصر، وهنا رد الإبراشي: لأن عبد الناصر كان زعيما رفع اسم مصر، وكان السفير الدبلوماسي في عهده كان يسمى المندوب السامى وكانت مصر هى التى تشكل الحكومات.. ومصر أصبحت قزماً، بالدليل أنه ضاعت مياه النيل ولأن الرئيس السابق فرض فكرة القعوقعة على ذاتنا من أجل توريث الحكم لابنه، وتساءل الإبراشي: ما الذى يحتاجه الفنان لنفاق السلطة، ولماذا استخدم بعض الفنانين في توريث الحكم، وهنا قاطعته إيناس الدغيدى والهام شاهين: احنا كان عندنا مشكلة مع النظام لأننا كنا نمنع الفنانين من المشاركة في أى احتفالات سياسية. وأضافت الدغيدي: أنت عمرك انتقدت الرئيس في عملك بروز اليوسف، فرد عليها الإبراشي: لا لم أنتقده مش مطلوب من الصحفي حينما يبدأ أن يأخذ مواقف سياسية متصاعدة فلابد أن يعمل بالصحافة الأول ثم بعد ذلك يتشكل وعيك السياسي، ومنذ عام 1998 رفضت التوقيع على مبايعة للرئيس السابق إلى أن ضاق بي الحال وأول ما سمح بالصحافة الخاصة خرجنا بتجربتنا فنحن ناس مواقف معلنة قبل وبعد النظام.