قال الدكتور زياد بهاء الدين، المرشح بقوة لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء، إنه "علينا أن نرفض ان تتحول القضية الفلسطينية أو السورية أو السودانية إلى ضحايا للصراع السياسي الدائر في مصر"، مشدًدا على أن عروبة مصر أكبر وأسمى من الصراعات الحزبية". وأضاف بهاء الدين، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه بمناسبة الحالة العدائية المنتشرة في الاعلام وفي الرأي العام ضد أشقائنا العرب، خاصة من سوريا ومن فلسطين كما لو كانوا جميعا "جهاديين" جاؤا إلى مصر لحمل السلاح ولترويع المواطنين ومساندة تيار سياسي معين، فلينطبق عليهم القانون بكل صرامة، ولكن أن يتحول الأمر إلى توجس من كل فلسطيني و سوري، فهذا ما يليق بنا ولا بمصر العروبة. وتابع، في رسالة بدأها ب"مصر قلب العروبة، أليس كذلك؟"، قائلًا: "إذا كنا مقتنعين بذلك فعلينا أن نعرف أن هذا ليس مجرد وصف بلاغي ولا جملة إنشائية، بل مسئولية قومية بكل معنى الكلمة، وجانب من هذه المسئولية يعني أن مصر ترحب بكل أبناء الوطن العربي في كل وقت، وتمنحهم الأمان والملاذ في ظروفهم الصعبة". وأضاف: "اكتب هذا بمناسبة الحالة العدائية المنتشرة في الاعلام وفي الرأي العام ضد أشقائنا العرب خاصة من سوريا ومن فلسطين كما لو كانوا جميعًا "جهاديين" جاءوا الى مصر لحمل السلاح ولترويع المواطنين ومساندة تيار سياسي معين". وأوضح نائب رئيس الوزراء أن "المسألة بسيطة، إذا كان هناك فلسطينيون وسوريون وغيرهم يحملون السلاح داخل مصر فلينطبق عليهم القانون بكل صرامة وبلا تردد، ولكن أن يتحول الأمر إلى توجس من كل فلسطيني وسوري جاء الينا، ولو كان طالبا أو تاجرا أو لاجئا من ظروف قاسية في بلده، فهذا ما يليق بنا ولا بمصر العروبة.