قمة "ميركوسور" تبحث مسألة تجسس أمريكا على عدة دول بأمريكا الجنوبية

من المقرر أن تهيمن مسألة تجسس الولايات المتحدة على عدة دول بأمريكا الجنوبية وواقعة منع تحليق طائرة الرئيس البوليفي إيفو موارليس لفترة في المجال الجوي لأربع دول أوروبية على مناقشات قمة السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية ميركوسور، التي تعقد غدًا الجمعة في مونتيفيديو.
كانت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي هذا التقرير بالتعاون مع صحيفة الجارديان البريطانية استنادا إلى وثائق منسوبة إلى مسرب المعلومات الأمريكي إدوارد سنودن.
فقد صرحت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز دى كيرشنر أمس الأول الثلاثاء بقولها "آمل أن نصدر نحن الرؤساء المجتمعين في قمة ميركوسور يوم الجمعة بيانا قويا والمطالبة بتفسيرات".
وجاء في التقرير الإخباري أن وكالة الأمن القومي الامريكي تجسست على عدة دول بأمريكا اللاتينية من بينها المكسيك والدول الأعضاء في ميركوسور والبرازيل والارجنتين وفنزويلا.
كما تسبب سنودن أيضا في حدوث واقعة دبلوماسية كبيرة الاسبوع الماضي . فقد طالبت بوليفيا أن تقدم كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال اعتذارات جراء غلق مجالاتها الجوية أمام طائرة موراليس أثناء عودته من موسكو بسبب الاشتباه في وجود مسرب المعلومات الهارب على متنها.
وفي واشنطن تبنت منظمة الدول الامريكية قرارا أمس الاول الثلاثاء يدين الواقعة . ودعا البيان الدول الأوروبية الاربع إلى "تقديم التفسيرات والاعتذارات اللازمة".
يذكر أن بوليفيا عضو مشارك في ميركوسور وهي في سبيلها لأن تصبح عضوًا كاملًا، ومن المتوقع أن تركز قمة الغد بشدة على واقعة منع طائرة الرئيس من التحليق في المجال الجوي للدول الاربع المذكورة حيث سيحضر موارليس هذه القمة.