ذكرت وكالة "مهر" شبه الرسمية الايرانية للانباء، أن قوات الأمن الايرانية قتلت اليوم الثلاثاء، رجلا يشتبه بأنه كان يريد تنفيذ تفجير انتحاري، في مقر للشرطة في مدينة تشابهار في جنوب شرق إيران. وتقع تشابهار في اقليم سستان وبلوخستان، الذي يقع على الحدود مع باكستان ويقول سكانه، وأغلبهم من السنة، إنهم يعانون من التمييز من السلطات الشيعية في ايران. ونفذت "جماعة جند الله" المتمردة سلسلة من الهجمات في الاقليم منذ عام 2005 لكنها باتت اقل نشاطا، منذ اعتقال قائدها واعدامه في 2010. ويقول خبراء ان جماعات أخرى حلت محلها، لكنها أصغر وأقل تنظيما. ونقلت وكالة "مهر" عن اراج حيدري حاكم اقليم تشابهار، قوله: "في حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم (0430 بتوقيت جرينتش)، اراد هذا الانتحاري ان يدخل مقر الشرطة، ويرتكب عمله الارهابي، بينما كان يرتدي حزاما ناسفا، ويحمل قنبلة يدوية. واضاف حيدري، ان المهاجم اطلق النار على قوات الامن، فأصاب احدهم قبل ان يقتل. ولم يتطرق التقرير لهوية المهاجم أو دافعه. وفي أكتوبر الماضي قتل انتحاري حارسين، بعدما فجر نفسه خارج مسجد في نفس الاقليم، بعد منعه من الوصول الى المصلين داخله.