أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس، أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع دون إقصاء لأحد، وأن القوى الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين أمامها فرصة للانخراط مع باقى أبناء الوطن، وتستطيع أن تحقق فرصا جيدة فى جميع الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك مبادرة للتفاوض مع شباب الإخوان لدعوتهم للتعاون مع أجهزة الدولة والقوى السياسية الأخرى فى بناء الوطن. وأكد المسلماني، أنه ليست هناك خصومة مع التيار الإسلامى، لكن الخصومة مع من رفعوا سلاحا على أبناء الوطن وروعوا المواطنيين وقال إننا نمد أيدينا للجميع ونعتبر أن هذا التيار أو ذاك ليس بعيد عنا بل أننا على مسافة واحدة من كل القوى، وشدد على أن الرئاسة منفتحة على كل التيارات. وأكد المسلمانى أنه لا توجد أى نية للتضيق على الحريات أو التضيق على الإعلام، وقال أنه لايوجد أى قرار بمنع طبع جريدة الحرية والعدالة التابعة لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين وفى نقس الوقت أكد أنه بالنسبة للقنوات الدينية التى تم إغلاقها عقب بيان القيادة العامة للقيادة المسلحة فهناك لجنة أزمة من الأزهر للتفاوض مع تلك القنوات لتعود بالشكل الصحيح الذى يعبر عن صحيح الإسلام. وشدد على أنه لا يوجد أى نية لاعتقال أى شخص بناء على رأى سياسى ومن يروجون أن الوطن بعد 30 يونيو سيشهد انتكاسة للحريات أو شن حملة اعتقالات هم من روجوا لأوهام وأكاذيب مشيرًا فى الوقت نفسه أنه لا يوجد أى معتقل سياسى فى السجون حتى الآن لا من جماعة الإخوان ولا من غيرها، موضحاً أن من تم القبض عليهم من قيادات الإخوان عليهم مخالفات قانونية واتهامات تتعامل معها العدالة مع أجهزة العدالة ولم يتم التعامل معهم بمنطق الانتقام السياسى.