شن مصريون هجومًا على صفحة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على فيسبوك، فى محاولة لانتقاد سياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه ما يحدث من ثورة شعبية فى مصرعلى إثر الضغوط الأمريكية التى تمارس على الجيش المصرى لعزل محمد مرسي، والدور المساند للإخوان الذى يقوم به الإعلام الأمريكى. حيث اقترح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الدخول على صفحة الرئيس الأمريكى وعدد من الصفحات الرسمية الأمريكية لكتابة رسائل موحدة بالإنجليزية تؤكد أن ما يحدث فى مصر هو ثورة شعبية انحاز لها الجيش، وليس انقلابًا عسكريًا، مطالبين الإدارة الأمريكية التوقف عن دعم "الإرهابيين" وعدم التدخل فى الشأن المصرى؛ لأن الشعب المصرى هو الوحيد الذى يملك الشرعية يمنحها من يشاء ويسحبها ممن يشاء. وامتدت الدعوة بين النشطاء إلى الدخول على صفحات المسئولين الأوروبيين؛ لإيصال وجهة النظر الشعبية لهم. وكانت من أكثر الرسائل الموحدة التى نسخها المصريون على صفحة الرئيس الأمريكى رسالة كتبوا فيها "ما يحدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا، لكنه ثورة شعبية انحاز لها الجيش من اللحظة الأولي، وأن مصر يحكمها الآن رئيس مدني وليس عسكريًا.. توقفوا عن دعم الإرهابيين".