أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مصر، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر الناجم عن التباين القوي في وجهات النظر والآراء. وطالب الأطراف المصرية المعنية، بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد وشعبها. وشدد إحسان أوغلو فى تصريح له اليوم الاحد، على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي بالوسائل السلمية، داعيا المصريين كل إلى دعم إقامة حوار شامل لتجاوز الخلافات، مناشدًا جميع الأطراف العمل معًا من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على مصالحها الوطنية التي تبقى فوق أي اعتبار آخر.