قال حزب شباب مصر: إن كمية الأسلحة التى ضبطتها الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية، والتى كانت فى طريقها لميدان رابعة العدوية، وإلقاء القبض على عدد كبير من عناصر حركة حماس بمصر، وضبط أسلحة ثقيلة متوجهة من الأنفاق برفح إلى داخل مصر وهروب بعض قيادات الإخوان، يؤكدون انهيار نظام محمد مرسى مما دفع الجماعة لمحاولة إشاعة الفوضى والرعب بين جموع الشعب المصرى تنفيذا لتهديداتهم التى أعلنوا عنها بزعم الحفاظ على شرعية رئيسهم. وأضاف الدكتور أحمد عبدالهادى رئيس حزب شباب مصر، أن كمية الأسلحة التى تم ضبطها فقط بالأمس، يؤكد أن جماعة الإخوان تأكدت أن طوفان الغضب الذى اجتاح مصر ضد محمد مرسى وصل لمدى خطير، ولابد من التصدى له بعد أن تصورت أن الثورة ضد مرسى ستفشل، ولن يشارك فيها سوى أعداد قليلة كما صور لها فكرها المريض. وأكد رئيس حزب شباب مصر -فى بيان صحفى له اليوم الأحد- عدم قدرة جماعة الإخوان على التصدى لثورة شعب مصر، خاصةوأن طوائف الشعب المصرية شاركت بالملايين فى مظاهرات الغضب قبل موعدها بأيام، وبدأت الأجهزة الأمنية فى الوقوف مع الشعب المصرى والتصدى للأسلحة التى حاول الإخوان تهريبها لمنطقة رابعة العدوية، وتمركزت القوات المسلحة على حدود مصر وأطرافها الخارجية لمواجهة أى تدخلات من حركة حماس، أوجماعات إرهابية واختفاء عدد من قيادات الإخوان بعد تنامى المد الثورى الرافض لمرسى. ولفت عبدالهادى إلى أن الشعب المصرى أكد أنه شعب لايخاف من تهديدات العنف التى تحاول الجماعة نشرها، وإرهاب الجميع بها، وأنه شعب وعى الدرس جيدا، وقرر التخلص من "النفايات التى علقت به خلال العام الماضى"، والإطاحة برئيس فشل فى إدارة الدولة التى تركها نهبا لأهلة وعشيرته-على حد وصف البيان- دون أن يحاول تنفيذ جزء من الوعود التى قطعها على نفسه أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية، تاركا البسطاء فى مواجهة تغول الأسعار والانهيار الاقتصادى.