وجه حزب التحالف الشعبي الاشتراكى التحية للمظاهرات الجماهيرية التى انطلقت أمس في العديد من المحافظات والمدن المصرية، التى تؤكد على إصرار الشعب المصري على استكمال ثورته التى انطلقت في 25 يناير 2011، وتحقيق مطالبها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. جدد الحزب فى بيان له مساء اليوم السبت، علي دعم سلمية المظاهرات والتحركات الشعبية، وأن السلمية ضرورة وليست خيار، محذرا شباب الثورة من شدهم لدائرة العنف، وإن واجبنا الحفاظ علي الدم المصري والطابع السلمي للمظاهرات، محملا نحمل "الاخوان " وبعض القوي السلفية مسئولية تصاعد العنف والقتلى حتي من بين صفوفهم لأنهم من جروا أعضاءهم وشكلوا بهم ميليشيات ووضعوهم في حالة عداء مع الجماهير وكأنها حرب مقدسة بما فجر أحداث العنف في عدة محافظات. أضاف البيان :" علي مدي عام مضي لم يحقق نظام " الإخوان" غير المزيد من ارتفاع الأسعار وتزايد البطالة وانخفاض قيمة الجنيه المصري، بجانب الانفلات الأمني والبلطجة،واستمرت الحكومة في سياساتها المعادية للفقراء، فبدلا من أن تتحمل الإخوان" مسئوليتها عن تدهور الاوضاع، تتعمد الالتفاف على مطالب الشعب المصري، ويحاول الإخوان ابتزاز الثوار بأن بعض الموجودين في التحرير يرفعون صور مبارك وهذا كذب مقصود للتفرقة بين الثوار، ويتحدثون عن "نبذ العنف" بينما تم ضبط عربات محملة بالأسلحة تابعة "للأخوان" وأنصارهم". شدد الحزب على الموقف الرافض لاستدعاء الجيش للحكم للتخلص من الإخوان مع التأكيد على رفضه الابتزاز أو الترهيب بشبح العسكر، مضيفا "نؤكد إننا ضد عودة المؤسسة العسكرية لإدارة شئون البلاد، نحن مع أن الجيش يحمي الدم المصري ويحمي المؤسسات ولا يحكم .كما نرفض التحايل واستدعاء مجلس الدفاع الوطني للحكم. ونري ان القوي المدنية للثورة لديها رؤية لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية". ويؤكد الحزب أن هذا العنف والترهيب لم يثن الشعب المصري عن استكمال ثورته، وان غدا 30 يونيو هو انطلاق موجة جديدة من الثورة المصرية لاستكمال مطالبها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.