قدم حزب التحالف الشعبي الاشتراكى التحية للمظاهرات الجماهيرية التى انطلقت أمس في العديد من المحافظات والمدن المصرية، التي تؤكد إصرار الشعب على استكمال ثورته. وعبّر الحزب في بيان له اليوم عن رفضه لما سماه "استدعاء العسكر للحكم للتخلص من الإخوان, والابتزاز أو الترهيب بشبحهم"، قائلًا: "نحن مع حماية الجيش للدم المصري المؤسسات دون أن يحكم". كما أكد "التحالف الشعبي" رفضه "استدعاء مجلس الدفاع الوطني للحكم", موضحًا أن "القوى المدنية للثورة لديها رؤية لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية". وقال الحزب في بيانه، إنه "علي مدى عام مضي لم يحقق نظام الإخوان غير المزيد من ارتفاع الأسعار، وتزايد البطالة وانخفاض قيمة الجنيه المصري، بجانب الانفلات الأمني والبلطجة". وأضاف: "واستمرت الحكومة في سياساتها المعادية للفقراء، فبدلا من أن تتحمل جماعة الإخوان مسئوليتها عن تدهور الاوضاع، تتعمد الالتفاف على مطالب الشعب المصري، وابتزاز الثوار بأن بعض الموجودين في التحرير يرفعون صور مبارك وهذا كذب مقصود للتفرقة بينهم، ويتحدثون عن نبذ العنف بينما تم ضبط عربات محملة بالأسلحة تابعة لهم ولأنصارهم". وحمل بيان الحزب الإخوان وبعض القوي السلفية مسئولية تصاعد العنف والقتلى حتي من بين صفوفهم، معتبرًا أنهم "من جروا أعضاءهم وشكلوا بهم ميليشيات ووضعوهم في حالة عداء مع الجماهير وكأنها حرب مقدسة بما فجر أحداث العنف في عدة محافظات".