كشف استطلاع أمريكي للرأي أن غالبية الأمريكيين يعارضون تقديم المساعدات العسكرية إلى مقاتلي المعارضة السوريين، بل وأنهم لا يكترثون كثيرا بالوضع في سوريا. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جالوب لاستطلاع الآراء -ونقلت نتائجه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية- فإن 54 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا: إنهم يرفضون قرار إدارة أوباما الخاص "بتقديم مساعدات عسكرية مباشرة إلى المعارضة في سوريا التي تقاتل ضد النظام" في حين قال 37 بالمائة إنهم يوافقون على ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن معدلات التأييد كانت مرتفعة بين هؤلاء الذين يتابعون الموقف عن كثب، حيث وافق 44 بالمائة على تسليح المعارضة في حين رفض 51 بالمائة قرار أوباما بهذا الشأن. غير أن الاستطلاع خلص إلى أن 48 بالمائة فقط من الشعب الأمريكي يتابعون الأوضاع في سوريا عن كثب أو إلى حد ما. ومن بين هؤلاء الذين لا يتابعون الأوضاع في سوريا عن كثب وافق 31 بالمائة منهم على قرار أوباما في حين رفض 57 بالمائة هذا القرار. وأوضحت مؤسسة جالوب أن 51 بالمائة من الديمقراطيين يوافقون على القرار. وأن هذا الأمر هو الأرجح لأن القرار بأرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السوريين قد اتخذته إدارة أوباما وهي حقيقة تم ذكرها في السؤال الموجه للمشتركين فى الاستطلاع .. فيما رفض ذلك غالبية الجمهوريين والمستقلين.