أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة أن مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية عليه العديد من الملاحظات، حيث يشعرك كأنك ليست فى مصر، كما أن توقيت الحديث عن الأزمة السورية والتحول غير مفهوم.. فالإخوان المسلمون كعادتهم دائما عندما يتعرضون لأزمة لا يوجدون حلا إلا فى القضايا الدينية وتحويل السياسة إلى الدين. وقال: إن الرئيس لم يحقق أهداف الثورة المصرية والجماعة أهانت الجيش والشرطة والأزهر الشريف عندما استغلت حادثة التسمم وأهانت الكنيسة والقضاء. وأضاف شاهين خلال حواره على قناة "صدى البلد" مساء أمس، أنه لا دخل للإسلام أو المسيحية فى خلافات النظام والمعارضة ولكن كعادة الإخوان، يعتبرون الهجوم عليهم هجوما على الإسلام، ويحولون المعركة إلى معركة بين الإسلام والكفر وفتح باب الجهاد فى سوريا الهدف منه جواز الجهاد المسلح ضد المعارضة وقمعها باعتبارها من الكفار. وأبدى شاهين استغرابه من سماح وزارة الأوقاف للشيخ العريفى بأن يلقى خطبة الجمعة من منبر عمرو بن العاص فهل ستوافق على قيام أى إمام مصرى بإلقاء خطبة من فوق هذا المنبر؟ كما خرجت فتاوى تحرم مظاهرات 30 يونيو الجارى باعتبار الدكتور مرسى ممثلا عن الإسلام وهذا غير صحيح ووصف المتظاهرين بالكفار غير صحيح ولا يجوز. وأوضح أن الهدف من مؤتمر نصرة سوريا هو رفع الروح المعنوية لجماعة الإخوان المسلمين قبل مظاهرات 30 يونيو، كما إنه مغازلة لأمريكا من أجل كسب تأييدها فى المظاهرات المقبلة، كما أنه لأول مرة يتم إعلان قرار الحرب فى استاد وكان يجب أن يتخذ فى القصر الجمهورى بعد محاورة القوى الساسية مثل الحوار السرى المعلن حول أزمة اثيوبيا الذى كان ينقصه إدخال محادثات هاتفية لمعرفة رأيهم كما دعوة الشيوخ أمس تأصيلا لدولة دينية مصر وهى الدولة التى يريدها.