أعلن اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، أنه من المنتظر قبول 100 طالب بكلية الطب المزمع إنشاؤها بداية العام الدراسى 2013 – 2014، كما أن القوات المسلحة سوف تتحمل كافة تكاليف الدراسة للطلاب المقبولين، والذين سيحصلون على مزايا تعليمية متقدمة من بينها الدراسة الصيفية فى لندن من خلال بروتوكول التعاون العلمى مع جامعة ليفربول بجانب اتفاقية تعاون مع جامعة عين شمس . وقال شاهين خلال مناقشة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى برئاسة د. محمد خشبة لمناقشة مشروع قانون انشاء كلية طب والعلوم الصحية بالقوات المسلحة، "سوف نلتزم بالحد الادنى الذى يقرره مكتب التنسيق بشأن قبول طلاب الثانوية العامة بكليات الطب، بجانب بعض المعايير الاخرى التى ستقررها الكلية لضمان عدم الازدواجية". وأوضح شاهين أنه سيتم السماح لخريجى الكلية بافتتاح عيادة طبية خاصة به عقب التخرج وتسهيل اجراءات تسجيله للماجستير بالخارج، بالاضافة إلى الاستعانة بكبار كليات الطب بالجامعات المصرية للتدريس للطلاب. ودعا شاهين لجنة التعليم بالشورى لزيارة المنشات التى خصصتها القوات المسلحة للكلية الجديدة التى تحيطها حمامات السباحة وتحتوى على أحدث المعدات فى التعليم الطبى، وأضاف ان الهدف من انشاء الكلية هو تلبية احتياجات المستشفيات العسكرية، التى يتم انشاءها والتوسع فيها بمختلف المحافظات لضمان تشغيلها بكفاءة عالية. وأضاف أن حلم انشاء الكلية للطب تابعة للقوات المسلحة كان يراودنا منذ 10 سنوات، ونتوقع مع ميلاد الكلية قبول أعلى المجاميع من بين الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة. من جانبه أشار د. محمد خشبة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى إلى أن لدينا 17 كلية للطب وسوف تصل اجمالى الكليات خلال العامين القادمين الى 21 كلية مع افتتاح كليات فى بورسعيد وكفر الشيخ وأسوان وحلوان. واعترض د. خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء على إنشاء مسار تعليمى خارج مكتب التنسيق ونظام القبول بكليات الطب، والتعيين بعيدا عن اللجان العلمية الدائمة وقواعد المجلس الاعلى للجامعات، مشيرا إلى أن لدينا وفرة بأعداد الخريجين من كليات الطب الذى يصل عددهم إلى 9 آلاف و400 خريج وتستوعب وزارة الصحة 6 آلاف خريج فعليا منهم . وقال د. أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه يرفض إنشاء كلية للطب تابعة للقوات المسلحة، مؤكدا أن عدد الخريجين بكليات الطب ليس بقليل والاتجاه لأعداد برنامج فى الطب لابد أن يتم من خلال لجان القطاع بالمجلس.