قال الرئيس محمد مرسي في مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية باستاد القاهرة: قررنا اليوم قطع العلاقات تمامًا مع النظام السوري الحالي وإغلاق سفارة النظام السوري بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق. وأضاف: لبيك يا سوريا.. نحن مع الشعب السوري وضد حاكمها الذي يقتل الأطفال والشيوخ ويغتصب النساء.. الشعب السوري ينادينا ونحن نقول له لبيك يا سوريا، ولن يغمض لنا جفن ولن تستقر أجسادنا في مضاجعها حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على ترابها الذي روته دماء أطفالهم وشبابهم وشيوخهم ونسائهم. وأكد أن اليوم هو يوم النصر ودعم الشعب السوري، واستطرد: "تاريخ العلاقة بين مصر وسوريا في حمل القضية الفسطينية.. نحن شعبا وحكومة ومؤسسات ندعم الشعب السوري حتى يتحرر من الطغاة، ومصر شعبا وقيادة وجيشا لن تترك الشعب السوري حتى ينال حقوقه وسيادته على أرضه الموحدة. وأضاف: نؤكد على السياسة المصرية تجاه الأشقاء بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ولكنها تقف مع خيارات الشعوب وحينما يطلب منا الشعب السوري ذلك، فلن نتخلى عنه أبدا، وندعم نضال الشعب السوري في نضاله لاختيار من يحكمه، وندعم نضالهم في الوصول إلى مرحلة جديدة تحت قيادة جديدة منتخبة تعبر عن أطياف الشعب. وقال: هذا من أسس الأمن القومي المصري الذي يقوم على استقرار الدول الشقيقة ونرفض محاولات النظام الحالي في إعادة انتاج نفسه من جديد، ونؤكد أننا ضد النظام الحالي في سوريا ولا مجال لوجوده بعد كل ما ارتكبه من جرائم ضد شعبه.. ونحن مع مبدأ الحفاظ على وحدة الأرض السورية، وضد التقسيم للأرض السورية على أسس طائفية أو عرقية ولن نسمح ابدا بتمزيق سوريا. وقال: نؤكد رفض التدخل الأجنبي سياسي أو عسكري بأي شكل من الأشكال سواء من دول أو ميليشيات ومن أي طرف من الأطراف، وعلى حزب الله أن يترك سوريا.